أي الشركات عليك أن تشتري هواتفها الذكية؟!
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.23(%)   AIG: 0.19(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.34(0.00%)   AZIZA: 2.40(2.56%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.71(2.37%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.25(0.79%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.75(2.78%)   JPH: 3.63(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(1.85%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(1.32%)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(2.35%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.14( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07( %)  
12:00 صباحاً 18 تشرين الأول 2015

أي الشركات عليك أن تشتري هواتفها الذكية؟!

أراك واقفًا أمام واجهة ذاك المتجر تتطلع إلى غثاء السيل من الهواتف الذكية المعروضة، تنتقل بعينيك من هاتف إلى الآخر، متفحصًا التصميم والإمكانيات المكتوبة والسعر.

تريد أن تدخل إلى عالم الهواتف الذكية، أو أن تجدد هاتفك الذي أصبح قديمًا كفاية ولا يناسب متطلبات التطبيقات الحديثة ومتأخرًا بعدة إصدارات عن أحدث نظام تشغيل.

تطرح على نفسك هذا السؤال “ماذا سأشتري؟”.

سؤالك هذا لكي يتم إجابته لابد من وضع عدة عوامل في الاعتبار مترتبة على بعضها…

   1. المبلغ المخصص للشراء.
   2. المواصفات العتادية للهواتف في هذه الفئة السعرية.
   3. اسم الشركة ومدى تخصصها واحترافها في المجال.

الجميع أصبح يصنع هواتف ذكية، أصبحت مهنة من لا مهنة له، تشعر وكأنك إن لم تجد ما تفعله في دنياك، فأبسط شيء يمكنك إشغال وقت فراغك به هو “هيا بنا، فلنصنع هاتفًا ذكيًا!”. هواتف بأسماء غريبة تسمع عنها لأول مرة، تزاحم كبرى الشركات، بل وأحيانًا تتفوق عليها في بعض المواضع، وهذا الأمر كما له مميزات، فإن له عيوبًا، ونحن هنا نتحدث من جهتنا كمستخدمين…

فمن أهم مميزات ازدحام السوق بالشركات الجديدة مصنعة الهواتف هو منع الاحتكار وإجبار الشركات الكبرى على تخفيض أسعار هواتفها حتى لا تفقد شريحة كبيرة من الجمهور الذي سيجد ضالته بنفس المواصفات بسعر أقل من شركة ناشئة.

أما أهم العيوب فهو مترتب على الميزة السابقة، وهو أن هذه الشريحة من الجمهور ربما تذهب إلى شركات ناشئة لمواصفات أجهزتها (على الورق)، ثم تصطدم بالواقع من رداءة المنتج وعدم اهتمام الشركة بما بعد البيع. وسوف نقوم بالتحدث عن هاتين النقطتين أثناء استكمالنا طريقة أخذ قرار الشراء.

في وقتنا الحالي، لا ينصح إلا بشراء هاتف ذكي يعمل بأحد أنظمة التشغيل الثلاثة المسيطرة عالميًا وهم: iOS – أندرويد – ويندوز فون (ويندوز موبايل حاليًا).

أي أنظمة ذكية أخرى ستظلم نفسك إن ابتعت هاتفًا يعمل بها، فهي لم تبلغ بعد النضج الكافي ولا أصبح لديها متجرًا يمكن الاعتماد عليه في سد حاجتك من التطبيقات.

هذا بالطبع إن وجدت غير هؤلاء الثلاثة في الأسواق لديك من الأساس.

iOS

ببساطة، إن أردت شراء هاتف يعمل بنظام iOS، فلن تجد أمامك سوى هاتف أبل الأوحد iPhone، لن تحتار كثيرًا، فما سيتحكم في شراءك للهاتف هو السعر والحجم…

إن كانت ميزانيتك مفتوحة، أو لديك القدرة المادية اللازمة، فبالطبع سيكون أحدث هواتف iPhone هو اختيارك، وبما أن أبل تتجه حاليًا لإنتاج نوعين من iPhone فيسكون عليك التفضيل ما بين الأكبر حجمًا والأصغر حجمًا.

وتذكر بأن الأكبر حجمًا سيحتوي على بطارية أكبر بطبيعة الحال وبعض المواصفات البسيطة الأفضل، ولكن ربما يصعب عليك حمله.

ولكن مع نظام iOS لن تشعر بفارق المواصفات كثيرًا، فهو نظام سلس ويعمل جيدًا بأقل المتطلبات، لذلك كل ما عليك هو التركيز على نقطة الحجم والبطارية.

أما إن كنت محدد بسعر معين، فستختار الهاتف الأصغر كأفضل اختيار لأنه أرخص من النسخة كبيرة الحجم. وإن كان المبلغ لن يكمل سعر أحدث نسخة فهنا يجب الانتباه لأمر هام…

لا تحاول بتاتًا شراء هاتف آيفون أقل بجيلين من الجيل الحالي، فمثلًا الجيل الحالي وقت كتابة هذه السطور هو iPhone 6s، فلا تحاول شراء هاتف أقل من iPhone 5s، وذلك حتى تضمن دعم أبل لهاتفك لأطول وقت ممكن، وحتى لا تشعر بقدم هاتفك عما قريب، فمواصفات الهاتف ستكون قديمة عن متطلبات التحديثات الجديدة لنظام التشغيل والتطبيقات، وستجد هاتفك خارج خريطة التحديثات سريعًا، بما فيها من تحديثات أمنية هامة.

هذه نصيحة شخصية، فإن كنت حتى من عشاق أبل، فنصيحتي لك بأن تنتقل إلى نوع أخر من الهواتف إن كنت لا تمتلك سعر الجيل قبل السابق من هاتف آيفون الحالي.

Windows Mobile

في الوقت الحالي لا يزال هناك قصور واضح في متجر التطبيقات لدى ويندوز، ولكن الشركة تعد بحل هذا الأمر من خلال ويندوز 10 موبايل الجديد، وذلك من خلال تسهيلات على المطورين تجعل أمر إصدار تطبيقات ويندوز موبايل أسهل بكثير مما سبق، ونحن ما زلنا ننتظر نتيجة هذه التسهيلات. ولكن ككل فإن نظام ويندوز فون (موبايل) هو نظام سلس وجميل في التعامل، ولكنه بالنسبة لـ iOS وأندرويد فإنه يبدو بدائيًا بعض الشيء، ولكن هناك من يحبون النظام خاصة مع من يريد هواتف رخيصة لا يصيبها التوقف والبطء الشديد أثناء العمل.

أنا شخصيًا اعتمد على هاتف ويندوز فون في المهام الخفيفة والتصفح والدردشة وبعض الألعاب، ولكني لا أزال انتظر نقطة التحول الكبرى في النظام، وهي توافر التطبيقات (وليس فقط بدائل معظمها)، حتى يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل.

حاليًا إن كنت تريد شراء هاتف يعمل بنظام ويندوز موبايل (فون)، فبالتأكيد سيكون السعر هو العامل الأول كما العادة، ولكن هناك شيء لابد وأن تنتبه إليه…

اختر في البداية الهواتف التي تحمل اسم مايكروسوفت، فهذه هي الهواتف التي تعول عليها الشركة وتوليها أكبر قدر من اهتمامها، ستتلقى التحديثات أولًا، وستكون هي الأطول دعمًا.

إن لم تجد ضالتك في هواتف مايكروسوفت، فعليك بهواتف نوكيا، وحاول ألا تكون هواتف قديمة، يكفي أن يكون عمر الهاتف عام واحد، ولا تحاول أن تبتاع هواتف أقدم من ذلك.

هناك هواتف تعمل بنظام ويندوز فون من شركات أخرى مثل سامسونج و HTC وأسوس وغيرهم، ابتعد عنهم! فلن تضمن دعمهم لقلة الإقبال عليهم من الأساس رغم جودة بعضهم، فلربما مستقبلًا عندما ينتشر النظام ويتماسك أكثر تستطيع توسعة خياراتك بين الشركات،

ولكن حاليًا… إياك! هواتف مايكروسوفت ونوكيا حاليًا يغطون كل احتياجاتك ولن تحتاج إلى غيرهم، لذلك سيكون التوافق بين النقطة الثانية والثالثة في عوامل الشراء التي ذكرناها أول المقال ممكنًا.

Android

عندما يأتي الأمر لنظام أندرويد، يكون القرار صعبًا للغاية، ولكني بالفعل قد تحدثت في مقال سابق عن كيفية اختيار هاتفك الذكي العامل بنظام أندرويد من قبل، فلا حاجة لنا إلا لتوضيح بعض المستجدات، ولكن أولًا يمكنك مطالعة المقال السابق من هنا…

الخطوات السليمة لشراء هاتف أندرويد (دليل المشتري)

ما الجديد إذًا عن المقال التفصيلي السابق؟ الجديد هو تغير شكل المنافسة لتدخل شركات ناشئة وصينية مجال صناعة الهواتف لتقدم هواتف منافسة في العتاد بسعر أرخص.

وهنا السؤال الهام يطرح نفسه… الاسم أم العتاد؟!

ولكي اختصر عليك الأمر، فسألخصه كالتالي:

    إن كنت تبحث عن أقوى المواصفات بأفضل التصاميم، فلا تغامر، اذهب مباشرة إلى عمالقة صناعة الهواتف العاملة بنظام أندرويد… سامسونج، إل جي، سوني، HTC… إلخ، لن تندم على تجربة شراء أحدث هواتفهم الرائدة، فهي ستقدم لك كل ما تحتاج إليه، والفروقات بينهم ليست جوهرية، بعض العتاد يتفوق بشكل بسيط عن عتاد الأخرون في كل هاتف.
    إن كان السعر هو ما يتحكم بك، إذا فسيكون عليك إدخال بعض الخيارات الأخرى التي أثبتت نفسها خلال الفترة السابقة… OnePlus، لينوفو، هواوي هم أبرز من سطع أسمائهم مؤخرًا، اعطهم الفرصة فهم يستحقونها.
    في حالة الشريحة المتوسطة أو الأقل، فابتعد عن الشركات الكبرى تمامًا، فهواتفها لهذه الفئة وأقل يعيبها سعرها المرتفع بمواصفات أقل من المنافسين، واعتقد بأن هذه الفئة ستنحصر بين لينوفو وهواوي، فهما الخيار الأمثل في هذه الحالة.
    أما في حالة الهواتف الرخيصة والهواتف بالغة الرخص، وقتها ستجد نفسك قد ابتعدت عن جميع الشركات المعروفة، وستجد أمامك اسماءً تسمع عنها لأول مرة، ستكون مضطرًا لاختيار أحدهم، وذلك لأن الفئة التي نتحدث عنها لن يهتم لتحديثها والاهتمام بها معظم الشركات، ولكنك تحتاج إلى هاتف ذكي رخيص، فسيكون عليك احتمال هذا الأمر إذن.

أما عن كيفية الاختيار بين هذه الأسماء المجهولة والمستجدة في الحالة الأخيرة، فيجب عليك أن تعي أمران مرتبطان ببعضهما…

   1. لا يخدعنك دعاية الشركات مهما بدت رائعة.
   2. آراء المستخدمين السابقين هي أساس الاختيار.

لا تغامر أبدًا بأن تكون أول من يبتاع هاتف معين، دع الأخرون يشترون، يجربون، ويقيمون… ثم قرر نية شرائك حسب متوسط تقييمات المستخدمين. اهتم جيدًا بالتقييمات المحلية، فبعض الشركات تصنع نسخًا مختلفة لكل دولة، وربما حملت النسخة الخاصة بدولتك مشاكل معينة لا توجد إلا بها.

عادة لابد وأن توجد عيوب في الهواتف الرخيصة، ولا حيلة لك في ذلك، لذلك اختر الهاتف ذو أقل عدد من العيوب، أو العيوب التي تستطيع التعايش معها واحتمالها (صوت الهاتف منخفض – لا يوجد فلاش للكاميرا – جودة الكاميرا سيئة – شبكة الهاتف ضعيفة… إلخ).

لا تدع نقطة دعم الشركة لتحديث الهاتف تؤثر على قرارك لأنها إن قامت بتحديثه لمرة فإنها لن تحدثه مرة أخرى، لذلك ركز على اختيار الأفضل في المواصفات، والأقل في العيوب، والأكثر إيجابية في تقييم المستخدمين، ودع أي شيء أخر جانبًا.

 

 

Loading...