رام الله - الاقتصادي- أكد رئيس الوزراء، محمد اشتية، أن الأزمة المالية للسلطة الوطنية المترتبة عن عندم استلام اموال الماصة، على وشك الوصول لنهايتها.

وقال اشتية، في رسالة بثها أمس الإحد، عبر فيديو على صفحته على موقع فيس بوك مخاطباً المعلمين، إن "الظروف التي نعيشها صعبة، ونحن في الربع ساعة الأخير من كل الأزمات الاقتصادية والمالية التي نعيشها".

ومنذ مطلع أيار/ مايو الماضي، يتقاضى الموظفون العموميون، نصف راتب وبما لا يقل عن 1750 شيكل، وذلك بسبب رفض السلطة استلام اموال المقاصة وتراجع الايردات المحلية في ذات الوقت.

وكان رئيس الوزراء صرح صباح أمس الأحد، اثناء افتتاح العام الدراسي الجديد، أن أنصاف الرواتب المتبقية للموظفين لدى الحكومة ستصرف قريباً، مشدداً أن الأهم في الوقت الراهن على أن لا تتعرض لقمة العيش الفلسطينية للابتزاز الإسرائيلي.

وفق وزارة المالية الفلسطينية، يبلغ عدد الموظفين العموميين المثبتين في دفاتر ديوان الموظفين، وهم على رأس عملهم، نحو 136 ألف موظف تشكل فاتورة أجورهم قرابة 550 مليون شيكل.

وتمثل أموال المقاصة، التي ترفض الحكومة الفلسطينية تسلمها لأسباب مرتبطة بتهديد إسرائيل تنفيذ ضم لأراض في الضفة الغربية، ما نسبته 65% من إجمالي الإيرادات بمتوسط شهري 680 مليون شيكل.

في يوليو/ تموز الماضي، قال وزير المالية شكري بشارة إن 55% من الموظفين يتقاضون أكثر من 60% من أجورهم في ظل آلية الصرف الحالية.

وبلغت قيمة فاتورة الرواتب والأجور للموظفين العموميين في 2019، نحو 6.651 مليارات شيكل، بمتوسط شهري يبلغ 554 مليون شيكل، بحسب بيانات وزارة المالية.