رام الله - متابعة الاقتصادي - قال مدير دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، يوسف أبو أسعد، أن موجة الحرة الحالية التي تضرب فلسطين، شبيه بموجة الحر المسجلة في صيف 2015.
وأوضح أبو أسعد للاقتصادي، أن موجة الحر الحالية، تتعمق اليوم، وتستمر لمدة 10 أيام، على أن تنحسر، الاحد القادم، حسب ما تشير اليه الخرائط الجوية.
وبين، أن موجة الحر المسجلة في صيف 2015، مدتها الزمنية كانت أطول من الحالية، بأكثر من أسبوع، أذ استمرت لمدة 14 يوماً.
وتوقع، مدير دئرة الأرصاد الجوية الفلسطينية، أن تسجل درجات الحرارة خلال الموجة الحالية، 48 درجة مؤية في مدينة أريحا، التي تعتبر مؤشر لقياس درجات الحرارة في فلسطين.
وفي موجة الحر العميقة التي ضربت فلسطين،صيف 2015، سجلت درجات الحرارة، 48.2 مؤية في مدينة أريحا، حسب ما أفادت بيانات الأرصاد.
واليوم الأحد، تتعمق الموجة شديدة الحرارة والجافة على البلاد، ويطرأ ارتفاع آخر على درجات الحرارة ليستمر الجو شديد الحرارة في معظم المناطق، ودرجات الحرارة ستكون أعلى من معدلها السنوي العام بحدود 9-10 درجات مئوية.
وتوقعت دائرة الأرصاد أن تنحسر موجة الحر يوم الثلاثاء المقبل، على أن تبقى الحرارة اعلى من معدلها السنوي العام بحدود 3-4 درجات مئوية، وتعاود التأثير على البلاد حتى الأحد.
وحذرت دائرة الأرصاد الجوية المواطنين خلال الموجة شديدة الحرارة من التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة خاصة أثناء ساعات الذروة ما بين الساعة الحادية عشره والساعة الرابعة عصرا، وخطر إشعال النار في المناطق التي تكثر فيها الأعشاب الجافة.
وطالب الدفاع المدني المواطنين بضرورة الالتزام بالتعليمات والتعامل مع موجة الحر الحالية بمنتهى الجدية.
وحذر الدفاع المدني، من ما يسمى بالنسيان المميت وهو ترك الاطفال داخل المركبات في ظل ارتفاع الحرارة داخل المركبة، مع تفقد وإزالة أي مواد قابلة للانفجار او الاشتعال بفعل الاجواء المرافقة .
وطالب العاملين في القطاعات الانشائية والمزارعين ضرورة الحد من العمل تحت اشعة الشمس مباشر سيما في ساعات الذروة وتنظيم اوقات عملهم لتجنب العمل من الساعة الحادية عشر صباحا حتى الخامسة عصرا .
وشدد على ضرورة منع اشعال النيران لأي سبب كان خلال هذه الايام خاصة في المناطق المفتوحة والحقول الزراعية والأعشاب الجافة لتجنب امتداد النيران وصعوبة السيطرة عليها .
وطالب الاهالي بالمنازل استخدام امن لوسائل التكييف والمراوح ومراعاة الاكثار من شرب السوائل ولبس الملابس الفضفاضة ومراقبة الاطفال وكبار السن وأصحاب الامراض المزمنة .