للجمعية العربية للمعاقين في القدس
رام الله - الاقتصادي - تبرعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بحوالي 100 أداة من الأدوات والمستلزمات الطبية المساندة للجمعية العربية للمعاقين حركياً في القدس، وذلك بهدف تمكين الجمعية من تقديم خدماتها لذوي الإعاقة الحركية وللمرضى المحتاجين لمستلزمات المساندة في القدس. وشملت المستلزمات 19 كرسياً متحركاً يدوياً و10 كراسي مخصصة لاستخدام دورات المياه، بالإضافة إلى 70 من الأدوات المساندة للمشي.
وتم تسليم الأدوات الطبية المساندة في مقرّ الجمعية العربية للمعاقين حركياً بالقدس، بحضور كل من وائل الزغل مدير العقارات والمشتريات في شركة المشروبات الوطنية، وإحسان دكيدك مدير عام الجمعية.
وأكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي أنه وبالرغم من سيطرة تفشي جائحة فيروس كورونا على معظم أنشطة وتوجهات الدعم لدى العديد من مؤسسات القطاع الخاص، إلا أن المشروبات الوطنية تسعى جاهدة إلى مواصلة دعمها المُعتاد للفئات المهمشة لاسيما من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والأيتام، وذلك إلى جانب مساهماتها لدعم العائلات المتعففة والمنكشفة والعمال المتعطلين عن العمل بسبب تداعيات الوباء، إضافة إلى مساندة الحكومة والمؤسسات المجتمعية في جهودهم لمواجهة هذه الجائحة.
وأردف الهندي "من المهم في ظل الانشغال بتداعيات الجائحة والعمل على مساندة المجتمع والحكومة في هذه الظروف الطارئة، أن لا ننشغل عن احتياجات مجتمعنا لاسيما الفئات المهمشة، خاصة مع ازدياد الاحتياجات وتضاعفها في ظل وباء فيروس كورونا، لذا من الضروري أن تتكاتف الجهود وتتكامل الأدوار لضمان تلبية احتياجات هذه الشرائح وأن لا نغفلها، وهو ما ينسجم مع التزاماتنا ومساهماتنا المجتمعية المتواصلة التي تعهدنا بها منذ التأسيس".
بدوره، أشاد مدير عام الجمعية العربية للمعاقين حركياً في القدس إحسان دكيدك بهذه اللفنة الكريمة من قبل القائمين على الشركة، وأضاف قائلاً "نثمن عالياً جهود شركة المشروبات الوطنية في توفير الأدوات والمستلزمات الضرورية، وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة الحركية والمرضى المحتاجين في مدينة القدس للمعدات والأدوات المساندة، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها وتشهدها المدينة المقدسة".
وناشد دكيدك كافة المؤسسات أن تحذو حذو المشروبات الوطنية في دعم المؤسسات التي تعنى بذوي الإعاقة، وتوفير كافة الأدوات والمعدات الطبية المساندة واللازمة لهذه الشريحة من أجل مساعدتهم في تخطي التحديات التي تواجههم، وحتى يتمكنوا من استكمال حياتهم بشكل طبيعي ودون أي عائق.
وأوضح أن الجمعية والتي تأسست عام 1981، تواجه العديد من التحديات لاسيما وأن أعداد المستفيدين في ازدياد، والحاجة لمثل هذه المعدات والأدوات كبيرة، لذا فإن الجمعية تحتاج إلى مثل هذه التبرعات لتلبية احتياجات المجتمع المقدسي من فئات ذوي الإعاقة والمرضى وكبار السن، حيث تعتمد الجمعية على سياسة تدوير استخدام أدوات المساندة بين المستفيدين الذين يحتاجون إليها بشكل مؤقت، فيما تتبرع بأدوات المساندة بشكل دائم لذوي الإعاقة الحركية الذين لم يتمكنوا من الحصول على هذه الأدوات من مصادر أخرى، بالإضافة إلى بيع بعض الأدوات المساندة بأسعار منخفضة بحيث يذهب ريعها لتطوير مشاريع التوعية داخل المجتمع المقدسي والبرامج والخدمات المقدمة للمستفيدين من الجمعية.