خرافات حول النوم كنا نعتقد أنها حقائق!
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(%)   AIG: 0.18(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.70(2.63%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(1.72%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95(3.91%)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.03(0.98%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.99%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(0.00%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95(0.00%)   TNB: 1.20(2.44%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
10:37 صباحاً 20 آب 2020

خرافات حول النوم كنا نعتقد أنها حقائق!

وكالات - الاقتصادي - هنا الكثير من الحقائق والمُسلمات حول عادات النوم التي نأخذ بها في كثير من أيامنا، لكنك قد تُصاب بالدهشة عندما تعلم أن هذه الحقائق ما هي إلا خرافات لا أكثر.

الآن نحصل على نوم أقل من ذي قبل

يبدو من المنطقي بالنسبة لنا أن أجدادنا في السابق كانوا يحظون بنوم أفضل، إذ لم تكن لديهم وسائل الترفيه والتكنولوجيا التي تدفعهم إلى السهر حتى ساعات متأخرة من الليل كما يفعل كثيرون منا اليوم.

لكن من المثير للصدمة معرفة أن ما سبق مجرد خرافة، ظننا لفترة طويلة أنها حقيقة، إذ بيّنت دراسات حديثة أننا في عصرنا الحالي ننام فترات أطول من تلك التي اعتاد عليها الجنس البشري فيما سبق.

إذ قارن باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية عادات النوم لدى أناس يعيشون في المدن الصناعية وتحيط بهم التكنولوجيا مع عادات النوم لدى أناسٍ يعتمدون على الصيد في معيشتهم في أماكن ريفية تكاد تخلو من مظاهر العصر الحديث. وقد بيّنت الدراسة أنه فيما يحظى أولئك المحاطون بالأجهزة التكنولوجية بساعات نوم تتراوح ما بين 7 إلى 8 ساعات في المتوسط، بينما ينام أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية قرابة 5 ساعات في المتوسط.


القليل من النوم بعد الضغط على زر الغفوة سيُشعرك بتحسن

كثيرون منا يضغطون على زر الغفوة عندما يدق المنبه في الصباح، معتقدين أننا بحاجة لعشر دقائق إضافية فقط لنشعر بتحسن في الدقائق الأولى من الاستيقاظ في اليوم.

لسوء الحظ، أضرار هذه الحيلة فعلياً أكثر من منافعها. فالضغط المُتكرّر على زر الغفوة للحصول على دقائق إضافية من النوم يُربك الجسد والعقل بسبب استيقاظنا يومياً في أوقات مختلفة.

كما يمكن أن تتوقف عقولنا عن إدراك صوت المنبه، باعتباره إشارة إلى وقت الاستيقاظ، إذ يتمرن العقل مع الوقت على الضغط على زر الغفوة ولا يتعامل مع المنبه على أنه أداة هدفها إيقاظك من النوم، إنما ينظر إليه كوسيلة تمنحك وقت نوم إضافي.

Loading...