رام الله - محمد سمحان - الاقتصادي -  تصل تكلفة شراء رقم " بيرمت "، للمركبات العمومية العاملة على خط بيتونيا- رام الله، حوالي، 250 ألف شيكل، حسب ما أفاد مجموعة من سائقي المركبات العاملة على هذا الخط.

وفي ظل التكاليف المرتفعة، طالب مجموعة من سائقي التكاسي والسرفيس على خط بيتونيا، الحكومة، بمساعدتهم في التخفيف من الاضرار الاقتصادية التي لحقت بهم، جراء فيروس كورونا، الذي انتشر في البلاد منذ مطلع شهر أذار - مارس الماضي.

وقال عادل نائل، سائق على خط بيتونيا، أن الحكومة قادرة على مساعدة العاملين على خطوط النقل والمواصلات في الضفة، من خلال تخفيف الضرائب المفروضة عليهم وكذلك رسوم الترخيص وتجديد البيرميت سنوياً.

ويدفع كل صاحب رقم " بيرمت "  على خط بيتونيا، رسوم تجديد سنوية لوزارة النقل والمواصلاتن حوالي 2600 شيكل.

ويعمل على خط بيتونيا رام الله، حوال 100 سيارة، يعمل عليها أكثر من 150 شخص بنظام الشفتات، حسب ما قال نائل للاقتصادي.

بدوره، أكد مالك حسن، أن قطاع المركبات العمومية في الضفة، من أكثر القطاعات التي تعرضت لخسائر مادية جراء انتشار فيروس كورونا وفترة الاغلاقات التي فرضتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس.

وأشار حسن، تكلفة رقم البيرمت الواحد على خط بيتونيا رام الله، حوالي 250 ألف شيكل بدون المركبة " البودي".

وأضاف، أن ثمن المركبة بدون رقم البيرميت، قد يصل من 50 الف إلى 200 ألف شيكل.

وأوضح أن السائق على خط بيتوينا أو مالك الرقم، يدفع رسوم ترخيص وتأمين أكثر من 6000 آلاف شيكل سنوياً، إضافة لمبلغ 2000 شيكل ضريبة عن الرقم ومبلغ 2600 لتجديد رخصة الرقم " البيرمت".

وتابع حديثه، أن مهنة سائقي المركبة العمومية، شاقة ومتعبة وفي بعض الأشهر غير مجدية مادياً، في ظل التكاليف المالية المرتفعة المترتبة عليهم، من سولار، وتكاليف الصيانة ومخالفات شرطة وغيرها، على حد قوله.

وحسب احصائية رسمية صادرة عن وزارة النقل والمواصلات، يوجد بالضفة، حوالي 9650 تكسي وسرفيس مرخصة وقانونية.

ويسمح لسائق المركبة العمومية على خط بيتونيا وفق البروتوكول الصادر عن وزارة النقل والمواصلات حالياً، 5 ركاب بدلاً من 7، بأجرة 4 شيكل بدلاً من 3 شواكل.

ومطلع الشهر الماضي، عادة الحياة في الضفة الغربية لطبيعتها، بعد اعلان الحكومة عن اجراءات عديدة للتخفيف من الأثار الاقتصادية لفيروس كورونا.