تحالف مالي صيني-روسي يقلص الاعتماد على الدولار
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(2.73%)   AIG: 0.18(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.76%)   AZIZA: 2.45(4.67%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.85(4.05%)   GMC: 0.77(1.32%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 3.05( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.02(0.97%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.08(4.85%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10(5.17%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.44(4.87%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:57 مساءً 17 آب 2020

تحالف مالي صيني-روسي يقلص الاعتماد على الدولار

وكالات - الاقتصادي - سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير ترجمته "عربي21" الضوء على تقليص الصين وروسيا الاعتماد على الدولار الأمريكي، وهو تطور قد يؤدي إلى تكوين "تحالف مالي" بينهما، وفقا لبعض الخبراء.
 
في الربع الأول من عام 2020، تراجعت حصة الدولار في التجارة بين روسيا والصين إلى أقل من 50 في المائة لأول مرة على الإطلاق، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي الروسي ودائرة الجمارك الفيدرالية.

وتم استخدام الدولار في 46 في المئة فقط من التبادلات التجارية بين البلدين. في الوقت نفسه، شكل اليورو أعلى مستوى له على الإطلاق بنسبة 30 في المئة، بينما شكلت عملات البلدين الوطنية 24 في المئة، وهو ارتفاع جديد أيضا.

وتتبع التقرير خفض روسيا والصين استخدامهما للدولار بشكل كبير في التجارة الثنائية على مدى السنوات العديدة الماضية.

ففي عام 2015، تم إجراء ما يقرب من 90 في المئة من المعاملات الثنائية بالدولار. وبعد اندلاع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وعبر الترتيب المنسق بين موسكو وبكين للابتعاد عن الدولار، انخفض الرقم إلى 51 في المئة بحلول عام 2019.

وقال أليكسي ماسلوف، مدير معهد دراسات الشرق الأقصى في الأكاديمية الروسية للعلوم، لمجلة نيكاي آسيان ريفيو إن "إزالة الدولرة (الاعتماد على الدولار)" بين روسيا والصين تقترب من "لحظة اختراق" يمكن أن ترفع علاقتهما إلى تحالف فعلي

وقال: "إن التعاون بين روسيا والصين في المجال المالي يخبرنا أنهما يكتشفان معايير لتحالف جديد مع بعضهما البعض"، وأضاف: "توقع الكثيرون أن يكون هذا تحالفا عسكريا أو تجاريا، لكن التحالف الآن يتحرك أكثر في الاتجاه المصرفي والمالي، وهذا ما يمكن أن يضمن استقلال كلا البلدين".


كان التخلص من "الدولرة (الاعتماد على الدولار)" من أولويات روسيا والصين منذ عام 2014، عندما بدأ الجانبان في توسيع نطاق التعاون الاقتصادي بعد انفصال موسكو عن الغرب بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم. وأصبح استبدال الدولار في التسويات التجارية ضرورة لتفادي العقوبات الأمريكية ضد روسيا.

وقال ديمتري دولجين، كبير الاقتصاديين في بنك "ING Bank": "أي معاملة تحويل تتم في العالم تتضمن دولارات أمريكية تحتاج في مرحلة ما إلى تصفية من خلال بنك أمريكي". و"هذا يعني أن الحكومة الأمريكية يمكنها إخبار ذلك البنك بتجميد معاملات معينة".

اكتسبت العملية زخما إضافيا بعد أن فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية على سلع صينية بقيمة مئات المليارات من الدولارات. في حين أن موسكو كانت قد اتخذت في السابق زمام المبادرة بشأن إزالة الدولرة، فإن بكين تنظر إليها على أنها مهمة أيضا.

قال تشانغ شين، الباحث بجامعة شرق الصين: "في الآونة الأخيرة فقط بدأت الدولة الصينية والكيانات الاقتصادية الكبرى تشعر أنها قد ينتهي بها الأمر في وضع مشابه لنظرائنا الروس: كونهم هدفا للعقوبات وربما يتم استبعادهم من نظام سويفت".

 
و"نظام سويفت" هو نظام يتم استخدامه في عالم المعاملات المالية، ويعمل على الاتصالات المالية بين البنوك في جميع أنحاء العالم، وهي منظمة تأسست في عام 1973 في بروكسل لإنشاء بعض العمليات والمعايير المشتركة للمعاملات المالية.

Loading...