الرياض - الاقتصادي - وكالات - ينطلق اليوم موسم حج عام 1441هـ بأعداد محدودة جدا من المتواجدين داخل المملكة العربية السعودية بسبب ظروف جائحة كورونا.

وكانت السعودية قد أبلغت منذ بدء جائحة كورونا جميع الدول المعنية بالتريث في ترتيب أعمالها المرتبطة بحج بيت الله الحرام، وبناءً عليه دُرست الآلية المناسبة لتأدية الفريضة، لضمان سلامة ضيوف الرحمن والعاملين في خدمة الحجيج من الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

وتقرر أن يكون الحجاج هذا العام بنسبة 70% من غير السعوديين داخل المملكة، حيث حرصت المملكة على تمثيل جميع المسلمين من 160 جنسية من المقيمين رجالا ونساء.

وستكون نسبة السعوديين 30% فقط من الحجاج، على أن يقتصر حج المواطنين السعوديين على الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا المستجد.

ووفقًا للبروتوكول الصحي المعتمد للحج، تم إجراء العزل المنزلي على الحجاج الذين انطبقت عليهم المعايير والشروط الصحية لحج هذا العام.

وتم إعداد خطط استثنائية لتنفيذ حج 1441هـ، تتضمن توفير أفضل الخدمات الصحية، وأنسب خطط التفويج التي تطبق خلالها جميع الاشتراطات التي حددتها وزارة الصحة، والتي سيتم تنفيذها بشكل متقن لحماية ضيوف الرحمن.

وجهّزت وزارة الصحة، مستشفى متنقلا لتوفير الرعاية الطبية لضيوف الرحمن خلال وجودهم في المشاعر المقدسة، حيث سيُشغّل ابتداءً من 8 وحتى 15 ذي الحجة.

كما هيأت عددًا من المرافق الصحية في المشاعر المقدسة لتوفير الرعاية الطبية لضيوف الرحمن شملت: "مستشفى منى الوادي، ومركز صحي في عرفات، والمستشفى الميداني، والعيادة المتنقلة، و 6 سيارات إسعاف عالية التجهيز، و3 عيادات في مقر سكن الحجاج. 
 
وسيصل عدد القوى العاملة في موسم الحج لهذا العام إلى 60 ألفا في مختلف القطاعات الأمنية والخدمية، وذلك بالرغم من العدد المحدود للحجاج.

ويعتبر اليوم الأربعاء الموافق للثامن من شهر ذي الحجة ( يوم التروية) أول أيام الحج الستة يذهب فيه الحجاج إلى مشعر منى يصلون الصلوات الخمس فيها ويبيتون فيها، والحج ستة أيام، يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر وثلاثة أيام التشريق.