كشفت شركة يابانية النقاب عن “دي فري” Dfree ، وهو جهاز يتيح للمستخدمين استباق تحديد الوقت الذي يتعين عليهم الذهاب إلى الخلاء، ويستهدف في المقام الأول مرضى “السلس البرازي”، أو أولئك الذي يحتاجون مزيدًا من الوقت للعثور على مرحاض.
ويُرتدى الجهاز الجديد، الذي طورته شركة تحمل اسم “تريبل دبليو جابان” Triple W Japan، على الملابس الداخلية أسفل البطن، وتقوم فكرته على مبدأ مراقبة حركة الأمعاء، وهو يتنبأ بالإفراز البرازي باستخدام أمواج فوق صوتية.
وكشفت الشركة اليابانية عن ابتكارها الأسبوع الماضي، خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية “سيتك” CEATEC خارج العاصمة طوكيو، ولم يُطرح للبيع بعد، ولكن يُتوقع أن يتوفر في الأسواق بحلول ربيع العام المقبل.
وقال ريوهي أوتشاي المسؤول في قسم تطوير الحلول بشركة “تريبل دبليو جابان” إن الجهاز “يتنبأ بزمن إفراز البراز. وهو يراقب البطن باستخدام الموجات فوق الصوتية لمراقبة أعضاء الجسم الداخلية ويرسل البيانات إلى الهواتف الذكية حيث ستُعرض”.
وقالت الشركة إنها ما تزال تعمل على طرق بديلة لتأمين الجهاز بالملابس الداخلية، لأن الكثير من الناس قد يشعرون بالقلق من أن ذلك قد يؤذي بشرتهم.
وقال أوتشاي “ما زلنا في طور دراسة ما إذا ينبغي استخدام شريط أو أحزمة لتأمين الجهاز على البطن. ومع ذلك، فإن العديد من كبار السن قلقون من ضرره بالجلد. لذلك نحن نبحث في كيفية تأمين الجهاز بأمان وبقوة”.
وتعاني اليابان في الوقت الراهن من أزمة تزايد عدد المسنين، إذ يُتوقع بحلول عام 2060 أن تتجاوز نسبة الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا نحو 40% من اليابانيين، مع انخفاض عدد السكان بنسبة 30% إلى أقل من 90 مليونًا.
وتقول الشركة إن الهدف الأساسي ليس المسنين، فالجهاز يعمل أيضًا على الأطفال. وفي حين يتعين على الشركة أن تعمل أيضًا على كيفية تأمين الجهاز على طفل صغير، فإنه يُعتقد أنه قد يكون مفيدًا للأطفال ويساعد الآباء والأمهات أثناء تدريب أطفالهم على استعمال المرحاض.