رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - يرتقب أن يطرأ ارتفاع على أسعار زيت الزيتون في فلسطين، بسبب الموسم الشحيح المرتقب، الذي يبدأ اعتبارا من منتصف أكتوبر/ تشرين أول القادم.
وقال مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، فياض فياض للاقتصادي، أن إنتاج فلسطين المتوقع من الزيت الموسم المقبل، لن يصل نصف ما إنتج الموسم الماضي.
وأشار، أن محافظات مثل قلقيلية وطولكرم، إنتاجها من الزيت سيكون الموسم المقبل متدني جداً.
وحسب فياض، أرتفع كيلو الزيت " الجيد " حالياً في الأسواق التجارية بنسبة 10%، ليباع من 22 إلى 24 شيكل.
وأضاف أن شهر آب المقبل، من المتوقع أن يشهد ذروة ارتفاع الأسعار في فلسطين، مرجعاً ذلك لنفاذ كميات الزيت التي اشتراها المواطنيين من الموسم الماضي.
والموسم الماضي، بلغ حجم إنتاج الزيت في فلسطين حوالي 40 ألف طن وهو رقم لم يسبق وأن سجلته فلسطين في تاريخها.
ونوه أن سعر " تنكة الزيت " في فلسطين، يختلف من محافظة لأخرى، حيث يبلغ متوسطها حالياً من 350 إلى 450 شيكل.
ومن بين الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار خلال الشهور القليلة القادمة، توقف المواطنين عن البيع بسبب التوقعات السلبية المرتبطة بالموسم المقبل.
وتابع، أن فرص التسويق التي أتيحت للتجار الفلسطينيين هذا الموسم للتصدير، كانت كبيرة جداً، الأمر الذي سيرفع مستوى المنافسة بين شركات التصدير في الحصول على الزيت اولاً من الأسواق المحلية الموسم القادم لتصديرها للخارج، ما سيؤدي لارتفاع الأسعار.
ويبلغ معدل ما يستهلكه ويصدره الفلسطينيون سنوياً من الزيت، حوالي 22 ألف طن، وفق ما أفاد به فياض.
وفي فلسطين، يوجد حوالي 16 شركة تقوم بتصدير الزيت الفلسطيني إلى دول الخليج واوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي 2018، بلغت قيمة ما صدره الفلسطينيون من الزيت للعالم حوالي 44 مليون دولار امريكي.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في فلسطين، قرابة 9 ملايين شجرة، بينما يبلغ عدد الشجرات غير المثمرة 2.5 مليون شجرة.