وقال البروفيسور لي لانجوان، عضو فريق خبراء كوفيد-19 الصيني، إن الفيروس يمكن نقله بسهولة بين الدول، بسبب قدرته الاستثنائية على تحمل ظروف البرد.
وحث عالم الوبائيات السلطات الصينية على تعزيز تفتيش المنتجات الغذائية المجمدة المستوردة، بما في ذلك سمك السلمون، لمنع المزيد من انتشار العدوى. وأدلى البروفيسور لي بهذه التصريحات في اجتماع في هانغتشو بشرق الصين، حسبما أفادت تشاينا نيوز التي تديرها الدولة.
وأضاف لاتجوان "يمكن للفيروس البقاء على قيد الحياة لبضعة أشهر في درجة حرارة أقل من أربع درجات مئوية و 20 سنة تحت درجة حرارة 20 درجة مئوية تحت الصفر".
وأوضح لانجوان، أن هذا يفسر سبب اكتشاف الفيروس عدة مرات في أسواق المأكولات التي تحتوي على الكثير من الأطعمة المجمدة.
ووجهت الصين أصابع الاتهام إلى سلالة أوروبية من الفيروسات التاجية لتفشي وباء جديد في بكين أصاب قرابة 200 شخص في ثمانية أيام، وشاركت الحكومة الصينية بيانات الجينوم من أحدث تفشي للمرض، وقالت إنه قادم من أوروبا، ولكنه يختلف عن الفيروس المنتشر حالياً هناك، مما يشير إلى أنه يمكن أن يعيش في الأطعمة المجمدة لبعض الوقت.
ويجري اختبار عشرات الآلاف من الأشخاص في العاصمة الصينية للكشف عن العدوى، في حين تم إغلاق الأحياء والمدارس، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات احتواء المرض.
وأفادت الأرقام الرسمية، أن خمس مقاطعات في أنحاء الصين أبلغت عن إجمالي 17 إصابة بفيروسات تاجية، مرتبطة بتفشي المرض في بكين منذ 11 يونيو (حزيران).
لكن العلماء حذروا من التوصل إلى استنتاجات مبكرة بشأن المرض، وقال بن كولينج، خبير الصحة العامة في جامعة هونج كونج "من المحتمل أن الفيروس الذي يسبب تفشي المرض في بكين قد انتقل من ووهان إلى أوروبا وعاد الآن إلى الصين".
لكن كوينج قال إن الحالة الأولى لم يتم تحديدها بعد، وقد يكون قد فات الأوان لمعرفة كيف بدأ هذا التفشي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
