وكالات - الاقتصادي- أثناء القيادة اليومية للذهاب إلى العمل وأداء مختلف المهام، تتأثر سياراتنا وتهلك مع كثرة الاستخدام، خاصة عند القيادة في طرقات مكتظة، ولكن كيف تؤثر زحمة السير على سياراتنا؟
عند التوقف في الازدحامات المرورية لفترات طويلة بشكل يومي، نجد أن المحرك يعاني من جمود السيارة في مكانها، حيث أن استمرار المحرك بالعمل من دون حركة يؤدي للإضرار بنظام التهوية والتبريد ليكون في أضعف أوضاعه.
حين يحدث ذلك، تترسب بعض أجزاء الوقود غير المحترقة بالكامل مع مرور الوقت مما يؤدي لتراكم ترسبات وشوائب سيئة للغاية بالنسبة للمحرك، وكلما ازدادت فترة المكوث في زحمة السير بلا حركة، كلما ازدادت هذه الترسبات القاتلة للمحرك
مع مرور الوقت، يمكن لهذه الترسبات أن تزداد في الكم بما يكفي كي تسد بعض أجزاء السيارة الحيوية مثل حواقن الوقود، ما يؤدي بدوره للتداخل في تدفق الوقود الواصل لحجرة الاحتراق مع سماع أصوات طرق وطقطقة قادمة من المحرك بسبب حركة الترسبات.
هذا ومع استمرار ذلك لبعض الوقت، يؤدي كل ذلك لتدمير المحرك تماماً، ليواجه السائق تكلفة إصلاح باهظة الثمن، حيث يمكن تفادي ذلك بتغيير الزيت كل فترة قصيرة مع إضافة منظف لحواقن الوقود في الخزان كل 5000 كم مع فحص المكابح بشكل دوري.