رام الله - متابعة الاقتصادي -  سجلت المركبات المرخصة للمرة الأولى في سجلات وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية في الضفة الغربية، تراجعاً ملحوظاً في شهر أبريل الماضي، بسبب جائحة كورونا.

وحسب بيانات رسمية حصل الاقتصادي على نسخة منها من وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية، رخصت الوزارة خلال شهر أبريل (4) الماضي، 44 مركبة فقط.

ويقصد بالسيارات المرخصة لأول مرة، تلك التي إشتراها الفلسطينيون سواء كانت مستعملة مستودرة من الخارج او الوكالة " صفر كيلو"، وتسجل للمرة الأولى لدى وازارة النقل.

وفي شهر آذار مارس الماضي الذي أعلن فيه عن حالة الطوارئ في فلسطين لمواجهة تفشي فيروس كورونا، رخصت وزارة النقل والمواصلات، 1475 مركبة.

وكانت معارض السيارات في الضفة الغربية، أغلقت أبوابها مطلع شهر آذار مارس، بعد أعلان الحكومة حالة الطوارئ في فلسطين.

وفي عام 2019، بلغ عدد المركبات المرخصة والمسجلة للمرة الأولى لدة وزارة النقل، 27 ألف مركبة.

ومع عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها في الضفة الغربية بعد التسهيلات التي قدمتها الحكومة، رخصت وزارة النقل والمواصلات 943 مركبة خلال شهر أيار مايو، وفق أرقام وزارة النقل.

وفي المحصلة النهائية للشهور الثلاث " اذار ونيسان وايار"  سيكون عدد المركبات المرخصة للمرة الأولى التي إشتراها الفلسطينيون وسجلت بشكل رسمي للنقل، 2462 مركبة.

وفي 2019، بلغ المعدل العام لعدد المركبات المرخصة لدى وزارة النقل والمواصلات في كل يوم عمل، حوالي 100 مركبة.

ويوجد بالسوق الفلسطينية، حوالي320 مستوردا للمركبات المستعملة، و24 مستورد لسيارات الوكالة " الصفر كيلو ".

ويشتري تجار المركبات المستوردة المستعملة في الضفة سنوياً، سيارات بقيمة 250 مليون دولار، بمعدل 19 إلى 20 ألف مركبة.

ووفق أرقام وزارة النقل والمواصلات، يقدر عدد المركبات التي تسير على الطرقات في الضفة،حوالي 270 ألف مركبة.