وكالات - الاقتصادي - قال خبير أمريكي إن الكثيرين يشخرون أكثر في الوقت الحالي بسبب آثار العزل المنزلي، فالقيود الحالية يمكن أن تؤدي إلى قيود جسدية أيضاً على التنفس.
وفي حين أننا ندرك تماماً الآثار السلبية لجوانب الحياة المختلفة في حالة الإغلاق، مع الاضطرار إلى التوفيق بين العمل من المنزل مع رعاية الأطفال أو الشعور بالملل، يعتقد أحد الخبراء أن الوضع الحالي قد يكون مرتبطاً بمشاكل صحية أخرى يغفل عنها الكثيرون.
ويعتقد ستيفين ماكيندي، كبير أخصائيي تقويم العظام والمدير السريري لعيادة Perfect Balance Clinic
أن بعض المشاكل مثل الشخير أصبحت أسوأ بالنسبة لبعض الأشخاص، لأنهم يشعرون بأنهم محاصرون في محيطهم، وهو إحساس يتجلى جسدياً، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الشخير.
وقال ماكيندي "يمكن أن يكون لدى الناس مشاكل عاطفية حبيسة بداخلهم، مثل إذا كانوا في علاقة سيئة، أو يعتقدون أنهم لا يستطيعون الانفتاح على شيء ما، كما هو الحال في الوضع الحالي".
وأضاف "من المحتمل أن يتجلى ذلك على شكل تقييد أو عرقلة لممراتهم الهوائية، لأن وعيهم الباطن يطلب منهم تقييد أنفسهم ربما، على الرغم من عدم فهمنا لهذه الآلية بالكامل".
وأوضح ماكيندي أن الهرمونات قد تكون السبب، لكن المرضى لا يتعامون سوى مع الجانب المادي وهو حالة الشخير، دون أن يبحثوا عن السبب الكامن وراءها، بحسب موقع لاد بابل.