دليل جديد على تكتم الصين على كورونا
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:33 صباحاً 08 حزيران 2020

دليل جديد على تكتم الصين على كورونا

وكالات - الاقتصادي - كشفت مجموعة كايكسين الإعلامية المستقلة، عن أدلة جديدة على التستر المريع للصين على تفشي فيروس كورونا، في التقارير الإعلامية الخاضعة للرقابة من ووهان. وأكدت عينات مأخوذة من مرضى قامت خمسة مختبرات على الأقل بتحليلها، على وجود فيروس تاجي جديد فتاك قبل أن تخبر الصين منظمة الصحة العالمية عن الفيروس المعدي.

تكشف التقارير التي حصلت عليها صحيفة ميل أون صانداي أن فريقاً واحداً اكتشف أن الفيروس كان "معدياً بشكل واضح" بينما كشفت المختبرات الأخرى عن تكوينه الجيني، وهو أمر حيوي لتطوير الاختبارات التشخيصية واللقاحات.

ومع ذلك، استغرق الأمر عشرة أيام أخرى ليعترف المسؤولون بوجود فيروس تاجي جديد، وثلاثة أسابيع قبل أن تؤكد بكين في 20 يناير أنه انتشر عن طريق البشر.

وقال ليانتشاو هان، وهو ناشط مؤيد للديمقراطية، إن الصين كانت تعرف أن الفيروس الجديد كان منتشرا في ديسمبر الماضي لكنها فشلت في إبلاغ الجمهور أو مشاركة المعلومات فيما يخص الفيروس مع المجتمع الدولي، مما ساهم بشكل كبير في تفاقم هذا الوباء.

وقد قامت السلطات الصينية بإزالة التقرير الذي تمت كتابته باللغة الصينية من مواقع الإنترنت، على الرغم من أن إصداراً باللغة الإنكليزية يفتقر إلى التفاصيل الأساسية لا يزال متاحاً.
يوضح هذا التقرير الأصلي أنه قبل 31 ديسمبر، عندما أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية عن وجود مرض غامض يشبه الالتهاب الرئوي، تم إرسال تسع عينات من المرضى إلى المختبرات في جميع أنحاء البلاد.

ومن بين العينات المرسلة، عينة أخذت من عامل توصيل طلبات يبلغ من العمر 65 عاماً، في الثامن عشر من ديسمبر (كانون الأول) 2019. واكتشف مركز التشخيص الذي تديره شركة علم الغينوم في غوانغتشو، جنوب الصين معلومات مقلقة عن الحالة، حيث قام مسؤولو المركز بالاتصال بمستشفى ووهان في 27 ديسمبر (كانون الثاني) لإنذارهم من فيروس تاجي جديد قد يتحول إلى وباء، وأرسلت كبار موظفيها إلى المدينة.

وعثرت كايكسين، على منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، نشره باحث في شركة خاصة في غوانغتشو، قال فيه إنه أدرك على الفور أن العامل الممرض يشبه فيروس سارس التاجي الذي يحمله الخفاش والذي أدى إلى وباء في 2003.

وبحسب المعلومات الواردة في التقارير، إن المختبر جمع تسلسلاً شبه كامل للجينوم الفيروسي في 27 ديسمبر، ونقل البيانات إلى الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية. وحذر مختبر طبي آخر اختبر عينة من مرضى ووهان من أن الفيروس ينتقل عن طريق قطرات قريبة المدى، أو الاتصال بإفرازات الجهاز التنفسي للمرضى، وأنه معدي بشكل واضح.

وقامت شركة ثالثة باختبار عينة أخرى حيث درست تسلسل الجينات في 29 ديسمبر، وأظهرت النتائج تشابهاً كبيراً مع مرض سارس.

وبحسب المصادر فإن شي زنغلي، العالمة المعروفة باسم "بات مان" والتي اشتهرت بدراستها للكهوف، قد تم التعتيم على أبحاثها بعد إكمال تسلسل الجينات في 2 يناير في معهد ووهان للفيروسات. كما تم الكشف عن أن لجنة الصحة الوطنية الصينية أوصت بعدم نشر أي معلومات عن الاختبارات التي تم إجراؤها عند ظهور الفيروس.

وأكد تقرير كايكسين وجود أمر بحظر نشر أي معلومات حول "نتائج اختبار مسببات الأمراض أو الأنشطة التجريبية" دون موافقة رسمية.
  
وبعد قرابة أسبوع أطلق المسؤولون الصينيون بعض المعلومات عن الفيروس ولكنهم لم يعترفوا بانتقاله بين البشر حتى 20 يناير (كانون الثاني) 2020.

ويقول الخبراء، لو أن الصين تصرفت بشكل أسرع بثلاثة أسابيع، لكانت خفضت عدد الإصابات بفيروس كورونا بنسبة 95%، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

Loading...