رام الله- الاقتصادي-قدم مسؤول كبير في الشاباك الاسرائيلي امام الحكومة الاسرائيلية خلال جلستها الاسبوعية ايجازا خاصا بالوضع الامني في القدس .
وقال المسؤول الذي وصفه موقع "هارتس" الالكتروني بالكبير" ابو مازن لا يحرك ولا يشجع الارهاب بل امر اجهزته الامنية بالعمل على منع تنفيذ عمليات من هذا النوع قدر الامكان ".
وأعقب اجتماع الحكومة الموسع اجتماعا اخرا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية " الكابينت" الذي ناقش الوضع الامني في القدس والضفة الغربية على خلفية الاحداث الجارية .
ونقل الموقع الالكتروني عن موظف كبير شارك في اجتماع " الكابينت" قوله "ان ممثل الشاباك في الاجتماع قد قال للوزراء " هناك وزراء ومسئولون كبار في السلطة وحركة فتح التي يقف ابو مازن على رأسها يشاركون في حملة التحريض التي اشعلت وتشعل العنف".
وأوضح ممثل الشاباك بان الجزء الشمالي من الحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر وحركة حماس تشكلان العامل الاساسي الذي يقف وراء التحريض على موجة العنف الحالية حسب تعبيره .
" غالبية الفلسطينيين الذين نفذوا العمليات الاخيرة عملوا منفردين دون ان ينتموا لاي تنظيم او حركة منظمة " اضاف ممثل الشاباك .
وواصل المحللون الاسرائيليون العسكريون والسياسيون والامنيون في اسرائيل الدفاع عن قناعتهم بأن ما يحدث في فلسطين هو موجة عمليات غير موجهة وانه لم يثبت بعد " تورط " التنظيمات الفلسطينية في ارسال المنفذين او توجيه العمليات . وفي هذا الاطار قال المحلل العسكري في القناة الثانية روني دانييل" ان حركة حماس تظهر التهديد ضد اسرائيل عبر شاشات التلفزيون وامام العالم، ولكنها من " تحت السجادة " ترسل رسائل لاسرائيل انها تحاول منع وصول الغزيين الى الجدار الشائك والحدود كما انها لا ترغب بأي تصعيد فعلي ".
من جهة اخرى كانت اسرائيل اتهمت منظمة الجهاد الاسلامي بالمسؤولية عن خروج تظاهرات غزة .
