وكالات - الاقتصادي - بدأت صالونات الحلاقة والتجميل في جميع أنحاء أوروبا إعادة فتح أبوابها مع تطبيق إجراءات صارمة، مما يعطي لمحة عن ما يمكن أن تبدو عليه الصالونات بعد أزمة كورونا.
وفي ألمانيا التي بدأت بتخفيف إجراءات العزل الصحي، يمكن إعادة فتح صالونات الحلاقة تحت شروط ولوائح صارمة، تتضمن منع انتظار الزبائن، وعدم وجود مجلات، وإرغام الموظفين على ارتداء الكمامات.
وأصدرت السلطات الألمانية قواعد جديدة لصالونات الحلاقة، تضم أيضاً فرض مسافة تباعد اجتماعي لا تقل عن 1.5 متر، وارتداء القفازات إلى حين عملية غسل الشعر.
ويجب الحفاظ على التواصل وجهاً لوجه بين الزبائن والموظفين عند الحد الأدنى، ولن يُسمح بالتجفيف بالنفخ، كما يجب على الزبائن غسل يديهم بمجرد دخول الصالون، وتدوير الهواء النقي بشكل جيد في المكان طوال الوقت.
وأعلنت دول أوروبية أخرى قواعدها بشأن إعادة فتح صالونات الحلاقة، مع مطالبة العديد من الدول أصحاب الصالونات بتحديد مواعيد مسبقة للزبائن. ففي الدنمارك، تعطل أكبر نظام للحجز عبر الإنترنت في البلاد، حيث حاول آلاف العملاء حجز دورهم في الصالونات.
وفي إسبانيا، سُمح لمصففي الشعر بإعادة افتتاح صالوناتهم جزئياً، حيث تعمل صالونات الحلاقة الرجالية في أيام معينة وصالونات النساء في أيام أخرى، ويجب أن تعمل جميع هذه الصالونات بنسبة لا تزيد عن 30% من طاقتها وعبر المواعيد المسبقة فقط.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية بدأت صالونات الحلاقة فتح أبوابها للعملاء، وقال حاكم ولاية تكساس جريج أبوت إنه سمح بفتح صالونات تصفيف الشعر يوم الجمعة، مع بدء الولاية في تخفيف القيود المفروضة لمنع انتشار فيروس كورونا، وتم تخفيض سعة الجلوس إلى 25%، مع تطبيق قواعد التباعد الإجتماعي بشكل صارم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.