لماذا يؤثر فيروس كورونا على بلدان معينة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:34 صباحاً 05 أيار 2020

لماذا يؤثر فيروس كورونا على بلدان معينة

وكالات - الاقتصادي - وصل فيروس كورونا تقريباً إلى كل دولة في العالم، لكن تأثيره بدا متأرجحاً، ففي حين شهدت عواصم عالمية مثل نيويورك وباريس ولندن انتشاراً واسعاً للفيروس، سجلت عواصم أخرى مزدحمة مثل بانكوك وبغداد ونيودلهي ولاغوس حتى الآن عدداً قليلاً من الإصابات.

وقد أجرت مئات الدراسات حول كيفية انتشار الفيروس والعوامل التي تؤدي إلى تفشيه بشكل أكبر في أماكن معينة دوناً عن غيرها.

فيما يلي مجموعة من العوامل التي تؤثر في تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وفقاً لما أوردته صحيفة تايمز أوف إنديا أونلاين:

قوة الشباب

تتميز العديد من البلدان التي سجلت عدد إصابات قليل بنسبة كبيرة من الشباب، وبحسب روبرت بولينجر، أستاذ الأمراض المعدية في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن الشباب أكثر عرضة للإصابة بحالات خفيفة من الفيروس أو عدم الإصابة بأية أعراض مقارنة مع كبار السن. وبحسب منظمة الصحة العالمية، تقل احتمالية تعرض الشباب لمشاكل صحية معينة مما يجعل أجسادهم أكثر مقاومة للمرض. وبحسب الإحصائيات فإن 20٪ من المصابين في تايلاند والعراق، ينتمون إلى الفئة العمرية الشابة وأنهم عانوا من أعراض خفيفة جداً، في حين شهدت إيطاليا عدداً أكبر من الوفيات بسبب إصابة أعداد كبيرة ممن تزيد أعمارهم عن 45 عاماً.

المسافة الاجتماعية
قال علماء الأوبئة إن العوامل الثقافية، مثل البعد الاجتماعي المتبع في مجتمعات معينة، قد يمنح بعض الدول المزيد من الحماية. في تايلاند والهند مثلاً حيث كانت أعداد المصابين منخفضة نسبياً، يرحب الناس ببعضهم البعض بمسافة فاصلة. وفي اليابان وكوريا الجنوبية، ينحني الناس لبعضهم عن بعد أثناء التحية، إضافة إلى اعتيادهم على ارتداء الكمامات عند شعورهم بالتوعك قبل جائحة كورونا بوقت طويل.
إضافة إلى ما سبق، في كثير من الدول الشرقية، تؤدي رعاية المسنين في منازل ذويهم، إلى إنخفاض عدد دور المسنين التي تعد بيئة خصبة لتفشي الفيروس.

الحرارة والضوء
يبدو أن المناخ يؤثر بشكل كبير على سرعة انتشار المرض، فخلال فصل الشتاء في بلدان مثل إيطاليا والولايات المتحدة كان عدد الإصابات كبيراً جداً، في حين كانت الإصابات قليلة في البلدان الأكثر دفئاً مثل تشاد. 

Loading...