وكالات - الاقتصادي - في هذه الأيام، حيث التنزّه والخروج إلى صالات السينما والشواطئ والمطاعم أصبح أمرًا من الماضي في ظل انتشار جائحة كورونا ، النزهة الوحيدة التي يُمكنك أن تقوم بها هي الذهاب إلى البقالة وشراء حاجيات المنزل! إن كان هناك أي متجر أو سوبر ماركت يُقدّم خدمة التوصيل إلى باب المنزل، فهذا هو الوقت المناسب للاستفادة من هذه الخدمات.
التسوق في ظل كورونا
لكن، إن كان من الضرورة أن تذهب بنفسك إلى المتجر لشراء أغراض المنزل، فهناك بعض الاحتياطات التي عليك أن تأخذ بها لحماية نفسك وعائلتك من التعرض لعدوى فيروس كورونا ؛ خاصةً إن كُنت تقطن في منطقة تشهد انتشارًا كبيرًا لفيروس كورونا “كوفيد-19”. في هذا المقال، نتحدّث عن أبرز هذه الاحتياطات.
اذهب للمتجر أو السوق باكرًا في الصباح
لن تكون المتاجر أقل ازدحامًا في الصباح الباكر فحسب، بل ستكون على الأرجح أكثر نظافة، نظرًا إلى أن الموظفين غالبًا ما يقومون بتعقيم المكان في الليل. قد يكون من المهم الاتصال أولًا بالمتجر للتأكد من أنه مُتاح للجميع، نظرًا لأن بعض المتاجر أصبحت تُخصص ساعات الصباح لكبار السن تجنبًا للازدحام.
أحضر معك مطهرًا لليد أو مناديل معقّمة أو قفازات ذات الاستعمال الواحد
على الرغم من أن العديد من المتاجر تضع الآن مناديل مطهّرة بالقرب من عربات التسوق حتى تتمكّن من مسحها قبل استخدامها، يجب عليك إحضار مناديلك الخاصة في حال خروجك من المنزل. هذا مهم بشكلٍ خاص، حيث وجدت بعض الدراسات أن فيروس كوفيد-19 يُمكن أن يعيش على بعض الأسطح لمدة يومين أو ثلاثة أيام خاصةً على الأسطح البلاستيكية.
لن تكون عربة التسوق المكان الوحيد المُحتمل الذي قد يحمل الفيروس، فمقابض الأبواب في قسم الأطعمة المجمّدة وبوابات الدفع الذاتي ولوحات مفاتيح بطاقات الائتمان كلها مناطق محفوفة بالمخاطر. تأكد من مسح أي سطح قبل لمسه، أو استخدم معقّم الأيدي بعد اللمس، أو يُفضّل ارتداء قفازات يُمكنك رميها في نهاية رحلتك.
لا تلمس وجهك
قاعدة مهمة للغاية عليك اتّباعها خلال التسوق في ظل جائحة كورونا، وهي تجنّب لمس وجهك قدر المستطاع، لأن الوجه يحتوي على أعضاء حساسة تُساهم في نقل الفيروس إلى داخل الجسم إن وُجد على الأيدي.
لا تلمس هاتفك الجوال خلال التسوق
تعد شاشات الهاتف مثالًا شائعًا على الأسطح التي يُمكن أن تعيش عليها الجراثيم. بدلًا من تدوين حاجياتك في قائمة افتراضية على الهاتف، يُمكنك أن تستعين بقائمة ورقية يُمكنك التخلص منها بعد الانتهاء.
عليك أن تُحافظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بينك وبين أي متسوّق آخر في الممرات المزدحمة، حتى إن عنيَ ذلك إمضاء وقت أطول في المتجر. إن كُنت تحاول الدخول في مهمة تسوّق سريعة لتنفيذ أمر آخر بعد ذلك، فعلى الأغلب أنت تُجازف بصحتك لأنك ستكون في عجلة من أمرك ولن تأخذ باحتياطات السلامة المعتاد.
فحص عبوات الطعام والمنتجات
تأكد من تفحّص المعلبات والمنتجات قبل شرائها بحثًا عن وجود تمزّق محتمل أو ثقوب في المعلبات يُمكن أن تدخل عبرها الجراثيم بكل سهولة.
تجاوز العينات المجانية
الوجبات الخفيفة المجانية هي واحدة من مزايا التسوّق في السوبر ماركت. مثل هذه العينات المجانية، كعيّنات الأجبان أو اللحوم تُعتبر هدفًا سهلًا للجراثيم. بدلًا من ذلك، يُمكنك أن تُكافئ نفسك بوجبة خفيفة نظيفة في المنزل. في مثل هذه الظروف الحالية، العديد من المتاجر قامت بإلغاء العينات المجانية حفاظًا على سلامة المتسوّقين.
لا تدفع نقدًا
للنقود سمعة سيئة في كونها بيئة مناسبة للجراثيم. في مثل هذه الظروف، الأفضل أن تلتزم بالدفع عبر البطاقات الائتمانية أو أي طريقة دفع أخرى عدى الكاش. يجب أن تكون حريصًا على مسح بطاقة الائتمان قبل وبعد استعمالها زيادةً في الاحتياط.
اترك أكياس البقالة خارج منزلك
على الرغم من إجراءات النظافة التي يحرص عليها موظّفو المتجر، لكن في مثل الظروف الحالية من الأفضل ترك أكياس البقالة خارج منزلك بعد تفريغ حمولتها والتخلص منها. حل آخر يكمن في استعمال حقيبة تسوّق قماشية خاصة يُمكن غسلها لاحقًا وتعقيمها قبل وبعد الاستعمال.
غسل المنتجات والمعلّبات ومسح الأغراض الأخرى
كالمعتاد، عليك التأكّد من شطف المعلبّات جيدًا في ظل هذه الأزمة بالذات. يُمكنك كذلك أن تستعمل مناديل معقمّة لمسح منتجات الطعام المغلّفة والزجاجات والمعلبّات، وغسل الفواكه والخضروات جيدًا بالماء وقليلٍ من الخل لتعقيمها قبل حفظها في الثلاجة.