مصروف العائلة الفلسطينية برمضان.. يزداد أم يقل ؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:42 صباحاً 29 نيسان 2020

مصروف العائلة الفلسطينية برمضان.. يزداد أم يقل ؟

رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - يرتفع مصروف العائلة الفلسطينية بشكل ملحوظ خلال ايام شهر رمضان المبارك مقارنة بالأشهر العادية من العام، الأمر الذي يؤدي الى تصنيفه بالشهر الأكثر تكلفة في السنة، لكن قد تكون جائحة كورونا قد قللت من هذه المصاريف.

ويقول إيهاب مبارك للاقتصادي، أن مصروف عائلته المكونة من 5 أفراد، يرتفع في شهر رمضان بنسبة 30% مقارنة بالأشهر الأخرى، لكن مقارنة برمضان الماضي انخفض بنسبة 30% بسبب جائحة كورونا.

ويرى أن الظروف الحالية وجائحة كورونا، قللت المصاريف بنسبة 30% مقارنة برمضان الماضي الذي ارتفع فيه المصروف بنسبة80% مقارنة بالشهر العادي.

ويرى مبارك، أن أسباب الارتفاع تكمن بزيادة متطلبات الطعام اليومية المتمثلة في وجبة الإفطار، على عكس الأيام الاخرى التي من الممكن أن يتناول واحد او اثنان من أفراد العائلة طعامهم خارج المنزل.

وزاد  " ان وجبة السحور هي الاخرى من المصاريف التي تعتبر جديدة على العائلة خلال شهر رمضان، خاصة أن مكوناتها يتم شراؤها للمرة الأولى مقارنة بالأيام العادية".

وحسب دراسة رسمية للجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، يتصدر الإنفاق على الطعام ما نسبته 31% من الإنفاق الكلي للافراد في فلسطين.

من جهته يرى عايد مظلوم، أب لعائلة مكونة من 7 أفراد، أنه من الطبيعي أن يرتفع مصروف العائلة الفلسطينية خلال شهر رمضان.

وأوضح مظلوم، أن منع العزائم في شهر رمضان، خفف بشكل جزئي وطفيف من المصاريف.

 وأكد أن الحلويات والمشروبات الرمضانية عبارة عن مستجدات لا تتكرر بشكل يومي أو أسبوعي خلال الأيام العادية للسنة مقارنة بشهر رمضان، الأمر الذي يؤثر على جيوب العائلات الفلسطينية في الشهر الفضيل.

وأشار إلى أن مصروف العائلة يختلف من عائلة إلى أخرى، فبعض العائلات تقتصد في عمليات الطبخ اليومي، وأخرى تقوم بزيادة وجبات الطعام على مائدة الأفطار كأحدى العادات الرمضانية.

وفي حديث للاقتصادي مع مدير جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، قال أن إنفاق الأسرة يزداد في رمضان نتيجة لثقافة اجتماعية راسخة لدى المجتمع الفلسطيني بأن شهر رمضان شهر العائلة.

وزاد هنية " أن العائلات الفلسطينية في رمضان تقوم دائماً بإعداد أكثر من وجبة طعام على مائدة الإفطار، ثم تتلوها الحلويات والمكسرات واشياء مخصصة للاطفال، وبعد صلاة التراويح يتجدد البرنامج هذا ما يؤدي الى مضاعفة المصاريف.

ونوه رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، أن مصروف العائلة الفلسطينية الأسبوع المقبل سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً كونه أسبوع العيد.

ووفق دراسة رسمية للاحصاء، بلغ متوسط إنفاق الأسرة الفلسطينية خلال 2018 حوالي 4600 على الطعام والملابس والمواصلات والعناية الشخصية وغيرها.

Loading...