رام الله - الاقتصادي - تشير تقديرات إسرائيلية في قطاع الطاقة إلى أن بداية شهر أيار سيشهد انخفاضا جديدا على أسعار المحروقات نتيجة استمرار انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن التقديرات تشير إلى أن الانخفاض لن يكون كبيرا، وسيصل إلى 15 أغورة لليتر الواحد، حيث سيباع ليتر البنزين 95 أوكتان بمبلغ 4.74 شيقل.

في حين، ذكرت الصحيفة أن شهر نيسان الحالي شهد انخفاضا بنسبة 50% في تعبئة الإسرائيليين للوقود من المحطات نتيجة التزام المنازل في ظل أزمة فيروس كورونا.

وفي فلسطين، تحسنت مبيعات الوقود في السوق الفلسطينية قليلا، خلال اليومين الماضي، بعد إعلان رئيس الوزراء محمد اشتيه، عن تخفيف القيود على الحركة في الضفة الغربية.

وقال عضو نقابة أصحاب محطات الوقود في فلسطين نزار الجعبري، إن تحسنا طرأ على مبيعات الوقود بعد إجراءات تخفيف القيود، لكن ما تزال المبيعات ضعيفة.

وأضاف الجعبري في تصريحات لموقع الاقتصادي، أن المبيعات حاليا تشكل 40% مما كان عليه الوضع قبل تفشي فيروس كورونا في فلسطين، "ننتظر تحسنا أكبر في الطلب مع إجراءات إضافية".

كان إجمالي مبيعات الوقود في الأسابيع الثلاثة الأولى من حالة الطواريء، قد تراجع بنسبة 85% مقارنة مع الفترة قبل تفشي الفيروس، بحسب تصريحات عضو نقابة أصحاب محطات الوقود.

وقال الجعبري: "شهريا، تبلغ واردات الوقود بأنواعه 80 مليون ليتر، اليوم نحن فعليا نبيع 40% من الكمية الطبيعية أي قرابة 35 مليون ليتر شهريا".

ويستورد الفلسطينيون 100% من الوقود المباع في الضفة الغربية من إسرائيل، إذ تحدد الأخيرة أسعار الوقود بشكل شهري، وتطبق وزارة المالية الأسعار في السوق المحلية بعد إعلانها إسرائيليا.