وكالات - الاقتصادي -تتوالي الدراسات التي تقدم معلومات أكثر تأكيداً عن فيروس كورونا، وأهمها: الوقت الذي تظهر فيه الأعراض بعد التقاط العدوى، والفترة اللازمة للشفاء من المرض، ونسبة حالات الإصابة الشديدة، وخطر الوفاة. وبحسب منظمة الصحة العالمية تظهر الأعراض خلال 5 أيام من العدوى على الأكثر، لكن هناك نسبة غير قليلة من المصابين تتأخر لديهم الأعراض حتى 14 يوماً، وقد لا تظهر على الإطلاق. ولا تزال التوصيات تطلب بقاء المريض بعد شفائه بعيداً عن التجمعات لفترة من الوقت!

وتقدر منظمة الصحة العالمية الفترة اللازمة للشفاء من المرض بأسبوعين في الحالات التي تظهر عليها أعراض متوسطة، ويمتد الأمر بالنسبة للحالات الشديدة إلى ما بين 3 و6 أسابيع من العلاج والرعاية الصحية.

ويُصنّف واحد من بين كل 6 مصابين بكورونا بأن حالته شديدة ويحتاج إلى رعاية صحية خاصة تتضمن أجهزة مساعدة على التنفس.

لكن 80 بالمائة من المصابين الذين تظهر عليهم أعراض كورونا تعتبر حالتهم خفيفة أو متوسطة، وكل ما يُطلب منهم هو العزل الاجتماعي لمدة 14 يوماً، ثم إجراء فحصين بينهما 24 ساعة تظهر فيهما النتيجة سلبية وخلو الجسم من الفيروس.

وعلى الرغم من ذلك، يُطلب من المريض بعد الشفاء مواصلة الابتعاد عن الزحام والتجمعات وغسل اليدين باستمرار، فقد أظهرت إحدى الدراسات وجود الفيروس في براز بعض المرضى الذين أظهرت فحوصات الدم خلوهم منه. ولا يعرف الباحثون على وجه التأكيد إذا ما كان ذلك جزيئات من الحمض النووي الريبي أم أنها جزيئات من الفيروس نفسه!

أما نسبة الوفيات التي يسببها مرض كورونا فهي تقدر بـ 1 بالمائة، ولا تتجاوز أسوأ التقديرات 3 بالمائة.