أجهزة التنفس.. ماذا نعرف عنها وما أهميتها في مواجهة كورونا؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.76(5.00%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.47(3.89%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.47(0.68%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.87%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76(1.33%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.00%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.00%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.70(4.11%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56(4.96%)   WASSEL: 1.07( %)  
11:27 صباحاً 07 نيسان 2020

أجهزة التنفس.. ماذا نعرف عنها وما أهميتها في مواجهة كورونا؟

الاقتصادي - نقلا عن حبر - "جهزوا أنفسكم قدر الإمكان"، هكذا حذّر طبيب تخدير يعمل في مستشفى في مدينة تورين في إيطاليا زملاءه في المستشفيات البريطانية مما هو قادم، مشيرًا للعبء الثقيل الذي فرضه وباء "كوفيد-19".

في إيطاليا، يحتاج ما بين 10% إلى 15% من المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى العناية الحثيثة، بحسب إيبوليتو، لكن إيطاليا فيها ثاني أعلى نسبة سكّان فوق سن الخامسة والستّين في العالم، بعد اليابان.

ما هي أجهزة التنفس الاصطناعي ومتى نحتاجها؟ 

تختلف أجهزة التنفس باختلاف درجة وطول مدة الحاجة لها، فإن كان المريض يحتاجها خلال نومه فقط، يُغطى فمه وأنفه بقناع، يتصل بأنبوب يمد الأكسجين من مخزنه. 

يسمى هذا النوع أجهزة تنفس غير نافذة (non invasive)، ويمكن استخدامها في غرف المستشفى العادية دون أن يكون المريض في العناية الحثيثة، وهي تستخدم للحالات غير المتقدمة. 

أما في الحالات الأكثر تقدّمًا، يُدخَل أنبوب عبر حنجرة المريض إلى القصبة الهوائية الرئيسية، ويسمى هذا النوع أجهزة التنفس النافذة (invasive ventilators)، ويتطلّب استخدامها أن يكون المريض في غرفة العناية الحثيثة تحت المراقبة الدائمة. 

صُممت أجهزة التنفس الاصطناعي لتُعين المرضى على التنفس بتزويد الرئتين بالأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون في الحالات التي لا تتمكن الرئة فيها من القيام بوظيفتها. 

تتكون الرئة من حويصلات (جيوب) صغيرة تمتلئ بالأكسجين عند الشهيق وتنقبض عند الزفير، وعندما يهاجم فيروس كورونا المستجد الرئة، يسبب التهابًا يؤدي إلى امتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل، مما يمنعها من القيام بعملها (استقبال الأكسجين وتبادله مع الدورة الدموية)، فيما يسمى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS). 

هنا يقوم جهاز التنفس الاصطناعي بضخ الأكسجين المضغوط إلى الحويصلات، التي تسمح طبيعة جدرانها المرنة باستقباله ومن ثم نقله إلى الدم. 

تحتوي أجهزة التنفس الاصطناعي على مجسات تراقب توسّع الرئة ومقاومتها وتحدد عيارات الضغط المناسب التي تفي بالغرض دون أن تعرض الرئة لتلف إضافي. 

ويتطلّب استخدامها وجود ممرض مختص بالعناية الحثيثة، وفنّي أجهزة تنفس، إضافة إلى طبيب مختص بالعناية الحثيثة، بحسب الدكتور بشير الخصاونة، أخصائي الجهاز التنفسي والعناية الحثيثة في مستشفى الملك عبدالله المؤسس في إربد. 

بالتالي، فإن توفر عدد كبير من الأجهزة لا يكفي وحده إذا لم يتوفر الكادر الطبّي المختص والمؤهل للإشراف على المرضى على هذه الأجهزة، وهذا ما تؤكده دراسة صدرت مؤخرًا عن جمعية طب العناية الحثيثة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أشارت إلى أنه، رغم وجود نحو مئتي ألف جهاز تنفس اصطناعي في الولايات المتحدة، فإن هناك نقصًا في الكوادر الطبية اللازمة لها من أخصائيي عناية حثيثة وممرضين وفنيين متقدّمين.

يوضّح الخصاونة أن أجهزة التنفس الاصطناعي لا تعالج المرض، وإنما تقوم بوظائف الرئة وتعطي المريض وقتًا ريثما يتمكن الجسم من محاربة الالتهاب الرئوي، خصوصًا في ظل غياب علاج مثبت لـ"كوفيد-19". 

في الأردن، كما في بعض دول أخرى، وافقت المؤسسة العامّة للغذاء والدواء على استخدام دواء الملاريا، «هايدروكسيكلوروكوين»، في بعض الحالات المتقدّمة من المرض ضمن ما يعرف بالاستخدام الرحيم ومع أخذ احتياطات خاصّة.

Loading...