وكالات - الاقتصادي - بات إتقان اللغات الأجنبية شرطاً أساسياً للتوظيف في العديد من الشركات، وهذا ما يفرض على الباحثين عن عمل ضرورة إتقان بعض اللغات الأكثر شيوعاً في سوق العمل.
ومع فرض العزل الصحي في العديد من دول العالم، بات الكثيرون يملكون وقتاً طويلاً يمكن الاستفادة منه في العديد من النشاطات المفيدة، ومن بينها تعلم لغة جديدة.
وفيما يلي مجموعة من النصائح لتعلم لغة جديدة خلال فترة العزل الصحي، بحسب موقع بابيل:
ضع برنامجاً لنفسك
لا بد أن تملك برنامجاً محددً واستراتيجية دقيقة تتبعها لتعلم اللغة، ولا يجب أن يكون الأمر عشوائيا. حدد هدفك منذ البداية، وكم من الوقت تحتاج لإتقان اللغة التي ترغب بتعلمها، وضع برنامجاً يومياً للتعليم.
ابدأ بالأساسيات
لا تحاول أن تقفز إلى الجمل والتعابير الصعبة، بل ابدأ بالتعلم بشكل تدريجي من الأساسيات وحتى المستويات المتقدمة، وحدد مهاماً معينة لنفسك تتناسب مع المستوى الذي وصلت إليه، وذلك عبر الاستعانة بكتب تعلم اللغات أو التطبيقات والمناهج المتوفرة على الإنترنت.
تعلم اللغة من مصدرها الصحيح
احرص على تعلم اللغة الجديدة من مصادر موثوقة، لتتمكن من لفظ الكلمات والعبارات بالشكل الصحيح، ويمكنك الاستعانة بالأفلام والمسلسلات والبرامج الناطقة بهذه اللغة، فهي أفضل وسيلة لتعلم النطق الصحيح.
لا تثقل دماغك
يعتقد البعض أن الدراسة لوقت طويل في اليوم يمكن أن يساعدهم على تعلم اللغة بشكل أسرع، لكن هذا الأمر يمكن أن يعطي نتائج عكسية، حيث أن تحميل الدماغ بالكثير من المعلومات يجعله غير قادر على تذكر الكثير منها، والأفضل تقسيم الدروس والمنهاج إلى حصص محددة مع أخذ استراحة لتمنح دماغك الفرصة لاستيعاب ما تعلمته.
المراجعة
من الضروري مراجعة ما تعلمته بشكل يومي، فقبل أن تبدأ بالدرس الجديد، يجب أن تحاول تذكر المعلومات التي حفظتها في الدرس السابق، وخصص لنفسك يوماً لمراجعة جميع المعلومات التي تعلمتها خلال الأسبوع.
حول التعلم إلى عادة
يمنحك التعلم المنزلي الكثير من الحرية، ويمكن أن يكون هذا ميزة للبعض، لكن البعض الآخر قد يتكاسلون عن التعلم لعدم وجود من يحثهم على ذلك، ومن الضروري أن تبحث عن وسائل لتحويل تعلم اللغة إلى عادة يومية، وإيجاد حوافز معينة، مثل التعلم مع شريك حياتك أو أي شخص آخر يعيش معك في المنزل.
الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي
حاول أن تتواصل مع أصدقاء يتحدثون اللغة التي ترغب بتعلمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فالتواصل أمر أساسي في تعلم أي لغة، وهو يسرع من عملية التعلم ويجعلها أكثر سهولة ومتعة.
