أشار تقرير جديد إلى أن مجموعة يشتبه بأنهم من القراصنة الإيرانيين يستخدمون شبكة معقدة من حسابات "LinkedIn" للتجسس على أهداف غافلة عنهم حول العالم، منها الولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط والدول العربية.
ويبدو أن هؤلاء القراصنة نجحوا، إذ يوجد أكثر من 200 حساب شارك بياناته مع هذه المجموعة، وبالتحديد مع 25 من الحسابات المزيفة التي كشفها الباحثون، وأغلبية أهدافها أتت من السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وباكستان و12 هدفاً من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار التقرير الذي أصدرته وحدة "Secure Works" للأمن الإلكتروني في شركة "Dell" إلى أن المجموعة التي أطلقت عليها الشركة اسم "TG 2889"، تنقسم لجزأين: مجموعة تقدم نفسها لحسابات المستخدمين على أنها تستقدم طلبات توظيف لمناصب حكومية رفيع أو شركات عالمية، وتتسم حساباتها بالرقي والمهنية، أما الجزء الآخر فيتمثل بمجموعة ثانية أبسط وأقل تعقيداً وتعمل على تأكيد مصداقية الحسابات بالمجموعة الأولى.وأشارت "Dell" في تقريرها إلى أن الباحثين حصلوا على أدلة قوية شبه مؤكدة بأن النقطة التي تنطلق منها أعمال هذه المجموعة قادمة من إيران، إذ أرفق القراصنة عدداً من أسماء الشركات التي تشير بيانات أجهزة الكمبيوتر فيها إلى دخولها في عمليات قرصنة إلكترونية أخرى أتت سابقاً من إيران.وتضمنت الشركات التي ادعى الجواسيس الإلكترونيون توظيف الناس باسمها، "Northrop Gruman" و"General Motors" و"Teledyne Technologies" و"Doosan" و"Airbus".
وكالات