رام الله - الاقتصادي - أصدرت سلطة النقد الفلسطينية، اليوم الأحد، تعليمات جديدة بشأن أقساط القروض على المواطنين للبنوك ومؤسسات الاقراض في فلسطين، في ظل حالة الطوارئ التي اعلنتها الحكومة  لمواجهة فيروس كورونا.

وقالت سلطة النقد في بيان لها اليوم، أنها ستقوم بتأجيل كافة الأقساط الشهرية الدورية لكافة المقترضين للأشهر الأربعة القادمة وهي قابلة للتمديد.

واعلنت النقد ايضا، أنها ستقوم بتأجيل كافة أقساط القروض الشهرية الدورية في قطاع السياحة والفنادقة للأشهر الست القادمة وهي قابلة للتمديد ايضاً.

وستؤجل النقد، تسديد الاعتمادات المستندية والسحوبات المستحقة خلال الأشهر الأربع القادمة قابلة للتمديد.

وحظرت النقد المصارف والبنوك استيفاء اية رسوم أو عمولات أو فوائد اضافية على الاقساط المؤجلة.

وبينت أنه سيستمر تسديد الاقساط المستحقة للمشاريع والقروض التجارية مقابل شيكات حال ورود الدفعات وحوالات الحق.

وقالت، بأنه يجوز لمن يرغب من المقترضين الاستمرار في سداد الاقساط الدورية كالمعتاد.

 ونوهت الى تمديد سقوف بطاقات الائتمان والسقوف الممنوحة للعملاء والمشاريع الصغيرة  والمتوسطة والعملاء الأفراد المتضررين من الأوضاع الاقتصادية، وكذلك توجيه الائتمان الجديد للمشاريع الصغيرة والشركات الناشئة ومنح سقوف ائتمانية مؤقتة للعملاء ما يسهم في الحفاظ على استمرار الدورة الاقتصادية.

تلتزم المصارف بإعفاء الخدمات المصرفية الإلكترونبة وخدمات الصراف الآلي من العمولات والرسوم للأشهر الست القادمة قابلة للتمديد، كما تلتزم المصارف بتوجيه المبالغ المخصصة للمسؤوليةالاجتماعية لدعم قطاع الخدمات الصحية والمساهمة في الحد من انتشار الوباء.

وقررت أيضا تخفيض عدد دفاتر الشيكات الممنوحة للعملاء خاصة الأفراد إلى أدنى مستوى ممكن، كما تلتزم المصارف بتسديد رواتب كافة موظفيها بشكل كامل.

وذكرت سلطة النقد أنها ستعمل على تعليق تصنيف المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعملاء الأفراد المتضررين من الاوضاع الاقتصادية على نظام الشيكات المعادة للأشهر الأربعة القادمة، وستعمل أيضا على توفير السيولة الليلية اللازمة لمساعدة المصارف في حالات الطوارئ.

ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين، 38 مصابا، جميعهم في بيت لحم (جنوب)، باستثناء إصابة واحدة في طولكرم (شمال). وسجلت فلسطين أولى الإصابات بفيروس كورونا في 5 مارس/آذار الجاري، بمدينة بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.