وكالات - الاقتصادي - قررت محكمة في عاصمة مولدوفا كيشيناو، السبت، حبس إيما تابيرتسي، النائبة السابقة لرئيس البنك المركزي المولدوفي؛ للاشتباه بضلوعها في سرقة مبلغ قدره مليار دولار أمريكي.
وأفادت قناة TVR Moldova التلفزيونية بأن المحكمة استجابت لطلب الادعاء العام، ووافقت على حبس تابيرتسي، ورئيس أحد فروع البنك المركزي، إيون روبوت، لمدة 30 يوما؛ للاشتباه بتورطهما في سرقة المبلغ المذكور، وفق وكالة نوفستي الروسية.
وجاء حبس تيبيرتسي بعد يوم من اعتقال الرئيس السابق للبنك المركزي، دورين دريغوتسانو، ضمن القضية نفسها.
واستقال دريغوتسانو من منصبه رئيسا للبنك في أيلول/ سبتمبر العام 2015، بعد اندلاع فضيحة فساد مدوية في البلاد حول نقل مبلغ يقارب مليار دولار (أي أكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي في مولدوفا) إلى خارج البلاد، عبر ثلاثة بنوك.
ولم تتمكن الحكومة حتى الآن من العثور على الأموال المسروقة.