رام الله - متابعة الاقتصادي - أغلقت غالبية المحال التجارية في وسط مدينة رام الله، أبوابها صباح الثلاثاء، التزاما بقرار محافظة رام الله والبيرة بقرار إغلاق المقاهي والمطاعم حتى إشعار آخر.

وبدا شارع ركب وسط مدينة رام الله خاليا إلا من بعض المارة، بسبب وجود أكثر من 40 مطعما ومقهى على جنبات شوارعه تعمل يوميا من ساعات الصباح الباكر.

وتشهد شوارع المدينة حركة ضعيفة للمواطنين والمركبات اليوم الثلاثاء، وسط تحذيرات حكومية من احتمالية تفشي الفيروس خلال الفترة المقبلة.

وتنذر الإجراءات الحكومية بخسائر مالية سيتكبدها الاقتصاد الفلسطيني، بالتزامن مع ضعف القوة الشرائية والاستهلاك، إذ سيكون قطاع صناعة الضيافة من أبرز متضرري حالة الطواريء الحالية.

ويقصد بقطاع صناعة الضيافة، الفنادق العاملة في السوق الفلسطينية، والمرافق والمنتجعات والمطاعم والمقاهي، بعد قرارات متتالية في المحافظات بتنفيذ غلق لها حتى إشعار آخر.

وأمس الإثنين، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، إن أزمة فيروس كورونا محليا قد تستمر بين 4 - 6 شهور مقبلة، وسط خسائر اقتصادية واسعة.

وذكر اشتيه خلال لقاء مع الرئيس محمود عباس برام الله، إن اشتدادا قد يطرأ على أزمة كورونا بعد 14 يوما، "مررنا الآن بـ 5 أيام، ونتوقع اشتدادها مع انتهاء فترة 14 يوما"، وهي الفترة التي تظهر خلالها إصابة الشخص بالفيروس من عدمه.

وبحسب بيانات رسمية حكومية، يبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا، نحو 25 إصابة، بينما هناك المئات في الحجر الصحي داخل المراكز والحجر المنزلي، وفق وزارة الصحة.