وكالات - الاقتصادي -أيام قليلة وينقضي موسم الشتاء رسميًا ويبدأ فصل الربيع، وتحتاج السيارة في هذه الفترة من العام إلى برنامج عناية لاستعادة رونقها ومظهرها الجذاب.

وينصح خبراء الهيئة الألمانية للفحص الفني الراغبين في قيادة سياراتهم بأمان خلال هذا الوقت من العام، أن يراعي فحص بعض أجزاء السيارة بشكل دقيق.

ويمكن من خلال الصفحات التالية التعرف على أبرز الاجزاء التي يجب فحصها مع انطلاق موسم الربيع:

نصح فيليب ساندر من نادي السيارات "موبيل في ألمانيا" بأن تبدأ عملية الغسل مع معالجة مبدئية بواسطة جهاز التنظيف بالضغط العالي، وهذا يجعل من الممكن إزالة الأوساخ بشكل أفضل، والتي قد تضر بطلاء السيارة في محطات الغسل الآلي للسيارات.

وبوجه عام فإن أول غسل بعد فصل الشتاء يكون لها أهمية خاصة، كما يلزم أن يشمل قاع السيارة لإزالة الرمال والاتساخات الأخرى.

بعد التأكد من نظافة السيارة أوصي ساندر بإجراء فحص شامل لطلاء السيارة؛ حيث إن حصيات الطريق يمكن أن تضر الطلاء مع درجات الحرارة العالية.

ويمكن علاج أضرار الطلاء الصغيرة عن طريق قلم طلاء خاص، ومن الأفضل التوجه إلى المراكز الفنية المتخصصة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال ترك أضرار الطلاء بدون إصلاح، وإلا فسيكون هناك خطر تكوّن الصدأ، بعدها ستكون عملية الإصلاح أغلى بكثير.

إذا كنت تستعين في الشتاء بالإطارات الشتوية فيجب تغيير بالأخرى الصيفية بعد فحصها وفحص عمق المداس بها، والذي لا يقل عن 1.6 ملم، كما يلزم فحص ضغط هواء الإطارات، وضبط نظام مراقبة ضغط هواء الإطارات RDKS إذا كانت السيارة مجهزة به.

أثناء عملية تغيير العجلات تتاح فرصة جيدة لفحص المكابح، وبالإضافة إلى ذلك فإنه يتعين فحص أنابيب المكابح الموجودة أسفل السيارة، فهذه الحافظة قد يصيبها الأضرار من الحصيات الصغيرة، والتي قد يعمل الملح فيها على التآكل، وذلك فقا لما أوضحته آنيا سميتانين من نادي السيارات "أوروبا".

شارت سميتانين إلى أن هناك بعض الأشياء الغريبة قد تتراكم تحت غطاء حيز المحرك، مثل أوراق الشجر، ويلزم فحص مستويات زيت المحرك وزيت المكابح، وسائل غسل الزجاج، وإعادة ملئه إذا لزم الأمر، مع ضرورة مراجعة حالة شحن البطارية، وعلى الرغم من أن غسل المحرك ليس أمرا إلزاميا، إلا أنه يجب القيام به على يد المتخصصين عند الرغبة في ذلك

تتضرر أنصال المساحات المطاطية بفعل الأوساخ والملح على الزجاج، وهو ما يعمل في الغالب على تشويهها وتآكلها، وفي الوقت ذاته ينصح بالتحقق من عناصر الإحكام المطاطية في الأبواب، وجميع العناصر المشابهة، ومع قليل من الماء الدافئ، وشحم السليكون يمكن معالجة عناصر الضبط والإحكام المطاطية.

يتم تنظيف المقصورة الداخلية من خلال إزالة جميع معدات القيادة الشتوية مثل كاشط الجليد وسلاسل الجليد وتنظيف الزجاج الأمامي من الداخل.

تتراكم في هذا الفلتر الأتربة والسخام وحبوب اللقاح. وأوضح أولريش كوستر من الرابطة المركزية لصناعة السيارات الألمانية أن الفلتر النظيف يقي من انتشار الجراثيم، وتشكل النوافذ، التي يتكثف عليها بخار الماء خطرا على سلامة القيادة، ويتم تغيير فلتر المقصورة الداخلية بعد قطع مسافة 15 ألف كلم على الأكثر.

العمل في مجموعة التعليق لابد أن يتم على يد المتخصصين، لاسيما بعد التعرض للعديد من مطبات الحفر، كما يقول كوستر، وهو ما يؤدي إلى شد ممتص الصدمات بشكل شديد، ما يتسبب في طول مسافة الكبح، علاوة على تعرض الموجه العرضي والساق النابضي وعمود المسار للضرر.