وكالات - الاقتصاي - قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مصاب بفيروس "كورونا الجديد"، ويخضع حالياً للحجر الصحي، في غياب أي تعليق رسمي من جانب العاصمة الإماراتية.
وعادت القناة العبرية ذاتها لحذف التغريدة التي تتحدث حول إصابة حاكم الإمارات الفعلي بالفيروس القاتل، دون الكشف عن سبب ذلك.
بدورها أوضحت الباحثة الأمريكية المختصة في الشأن الخليجي، كارين آن كاري، أن عاملة فلبينية في قصر العائلة نقلت العدوى لـ "بن زايد"، مشيرة إلى أنه نُقل إلى مستشفى كليفلاند في أبوظبي ثم نقل إلى حجر داخلي في قصره.
بدورها أوضحت الباحثة الأمريكية المختصة في الشأن الخليجي، كارين آن كاري، أن عاملة فلبينية في قصر العائلة نقلت العدوى لـ "بن زايد"، مشيرة إلى أنه نُقل إلى مستشفى كليفلاند في أبوظبي ثم نقل إلى حجر داخلي في قصره.
تأكد لنا نقل ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد الى مستشفى كليفلاند بابوظبي ساعات مصاب بوعكة صحية ثم نقل الى حجر صحي داخلي في قصره مصاباً #فيروس_كورونا ونقل المرض عدوى من عاملة فلبينية في قصر العائلة
الشواهد توكد تواري بن زايد عن الأنظار منذ بضعة أيام #CoronavirusOutbrea
من جهته قال عبد الله الطويل، الذي يعرف عن نفسه بأنه ناشط حقوقي إماراتي، نقلاً عن مصدر خاص -لم يسمه- إن بن زايد يخضع للحجر الصحي بعد إصابته بالفيروس المعروف بـ"كوفيد 19".
#عاجل
وصلتني أخبار من مصدر خاص عن وجود #محمد_بن_زايد في الحجر الصحي بعد اصابته بفيروس كورونا ..
وللحديث بقية! #فايروس_كورونا
وانتشر الخبر سريعاً بين المغردين ورواد منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار الخبر الذي لم يؤكد رسمياً من قبل السلطات الإماراتية، في ظل إشارة البعض لمسيرته في دعم الثورات المضادة والانحياز للجنرالات العسكرية ودعم الانقلابات على التجارب الديمقراطية في الوطن العربي.
بدوره شن موقع "إرم نيوز" الإلكتروني، المحسوب على أبوظبي، هجوماً على المواقع التي تداولت خبر إصابة بن زايد بالفيروس المميت.
وكانت الإمارات أول دولة عربية يصلها الفيروس القاتل؛ إذ أعلنت في 29 يناير الماضي تسجيل أول حالة إصابة، قبل أن يرتفع العدد إلى 28 بحسب رصد "الخليج أونلاين".
وأعلنت وزارة التعليم الإماراتية، الثلاثاء الماضي، تعليق الدراسة في جميع المدارس والجامعات العامة والخاصة ابتداء من الأحد المقبل، مدة أربعة أسابيع لمواجهة تفشي الفيروس.
وظهر الفيروس الغامض في الصين أول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير الماضي، وينتشر الفيروس اليوم في أكثر من 70 دولة في العالم.
لكن أكثر وفياته وحالات الإصابة هي في الصين بؤرة المرض، ثم إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا واليابان؛ إذ بلغت 3286 وفاة وتخطى عدد الإصابات 95 ألفاً، حتى لحظة إعداد هذا الخبر.