وكالات - الاقتصادي - في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالنفط والغاز الطبيعي، تسعى أمريكا والصين للسيطرة على 16 معدنًا نادرًا عالمياً يمثلوا مستقبل العديد من الصناعات المختلفة على رأسها معدن «سيزيوم» النادر.

ويُعد معدن «سيزيوم» واحدًا من أندر المعادن على مستوى العالم ؛حيث يستخرج من ثلاثة مناجم فقط في العالم بـ«مانيتوبا ،زيمبابوي وأستراليا» والتي تقع جميعها تحت هيمنة الشركات الصينية.

الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لإقصاء المعادن الثمينة من حربه التجارية الباردة مع العملاق الصيني، وخاصة مع ندرة المعدن وإدراج أمريكا له في 2018، كواحد من المعادن الحيوية في العالم.

أهمية معدن «سيزيوم»

وتصل قيمة الجرام الواحد من معدن «سيزيوم» إلى 63 دولارًا، وترجع أهميته كونه من المعادن النشطة التي تستخدم للمساعدة في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي لقدرة المعدن الكبيرة على التفاعل مع الهواء وإحداث انفجار امن.

كما يدخل المعدن النفيس في المجال الطبي كمادة كيميائية عضوية في الأشعة السينية في جلسات العلاج من الأورام السرطانية.