رام الله - الاقتصادي -  أكد مساعد الأمين العام لوزارة الصحة الاردنية، عدنان اسحق، أن طواقم الوزارة ستقوم بفحص كافة المسافرين القادمين للمملكة من فلسطين خشية فايروس كورونا.

ويأتي القرار الأردني، بعد اعلان كوريا الجنوبية من أن وفداً من 9 اشخاص، زار فلسطين خلال الاسابيع القليلة الماضية، احد اعضائه مصاباً بفايروس كورونا.

واضافة الوزارة، أن طواقمها ستشدد الرقابة الصحية على المعابر الحدودية مع سوريا وفلسطين واسرائيل احترازيا بعد ظهور اصابة كورونا في لبنان.

وقال اسحق لوسائل اعلام اردنية، إن الكوادر الطبية ستقوم بفحص كل من هو قادم من لبنان او فلسطين او الاحتلال الاسرائيلي قبل دخوله الى المملكة، واخضاعهم لفحوصات دقيقة.

واضاف أنه لا يوجد ما يدعو الى الخوف، حيث لم يثبت سوى اصابة واحدة في لبنان قادمة من ايران، واتخذت السلطات اللبنانية اجراءاتها لمنع انتشار الفيروس بين المواطنين.

وقررت وزارة الداخلية، إغلاق جميع المنشآت والمطاعم التي زارها الوفد السياحي الكوري والذي تبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس "كورونا" لدى عودتهم إلى بلدهم.

ودعت الداخلية الفلسطيينة، أي مسافر قادم من الدول التي سجلت إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وأهمها الصين، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وهونغ كونغ، واليابان، وتايلاند، وتايوان، أن يقوم بما يلي، حفاظا على ذاته وعائلته ومجتمعه:

أولا: أن يضع نفسه تحت تصرف طواقم وزارة الصحة وإجراءاتها على المعابر، والالتزام بالحجر الصحي لمدة 14 يوماً من تاريخ وصوله حتى لا يخالط فيها الآخرين.

ثانيا: التقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من المرض والتعليمات التي تعطى من مسؤولي الطب الوقائي في المديريات.

وطالبت الخارجية، المواطنين بالتعاون مع الجهات الصحية، والتقيد بالتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية للوقاية من هذا المرض، وهي نفسها التوصيات المعتادة للعامة التي تهدف إلى الحدّ من التعرض للأمراض ونقلها، بما في ذلك تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، والنظافة الشخصية والممارسات الغذائية الآمنة، وغسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي، وتجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية، وتجنب التقبيل، وطلب الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس.