رام الله - الاقتصادي - ياسمين نعيرات - أظهرت إحصائيات لغرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة، وجود تراجع واضح في قطاع الصناعة، مقابل القطاع التجاري.
يقول صلاح عودة، مدير غرفة التجارة والصناعة رام الله والبيرة، إن "47% من الأشخاص المسجلين في غرفة التجارة والصناعة، ينتمون للقطاع التجاري تأتي في مقدمته تجارة المواد الغذائية، ثم السلع الاستهلاكية الأساسية".
وأبلغ عودة مراسلة الاقتصادي، أن التجار يفضلون التوجهات التجارية، "لسهولتها وعدم حاجتها لرأس مال كبير، ومردودها المالي السريع، خاصة أن الناس تتجنب المغامرة والمخاطرة".
وحسب ما ورد في إحصائية صادرة عن الغرفة التجارية، فإن قطاع الخدمات احتل المرتبة الثانية، بنسبة 25%، وباقي القطاعات كانت عبارة عن مشاريع في الصناعة، والحرف، والمقاولات.
ويتابع عودة: "قطاع المقاولات كبير ونشيط، لكن ليس سهلاً الدخول إليه بسبب حاجته لرأس مال كبير، فيفضل الناس التوجه للقطاع التجاري أو الخدمات".
ووفق ما ورد في الإحصائية التي اطلع موقع الاقتصادي على نسخة منها، فإن عدد المسددين لرسوم الاشتراك في 2019 تراجع عن 2018.
ومن جهة أخرى ارتفع عدد المنتسبين الجدد لغرفة التجارة في 2019، إلى 378 انتسابا جديدا، مقابل 302 انتسابا في 2018.
وسجل القطاع التجاري 227 انتسابا جديدا لعام 2019، مقابل 24 انتسابا جديدا من القطاع الصناعي.
يعلق مدير غرفة التجارة: "الصناعة تحتاج عمليات إدارية أكثر، وغيرها من تبعتها من التعامل مع الموزعين واستيراد المواد الخام، والمنافسة في الاستيراد تحد من قدرتهم الصناعية".
وتعتبر غرفة التجارة والصناعة الممثل الأول لمصالح أعضاء الهيئة العامة، والدفاع عنها، وتقدم استشارات تطويرية للمنتسبين لها في المجالات القانونية، والتجارية، والإدارية.