أشهر الخرافات الحاليّة حول فيروس كورونا !
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:42 مساءً 14 شباط 2020

أشهر الخرافات الحاليّة حول فيروس كورونا !

وكالات - الاقتصادي - إنه لأمر طبيعي أن تنتشر الخرافات والشائعات حول فيروس كورونا بشكل واسع على مستوى العالم في الوقت الحالي، خاصة بعد موجة الخوف والهلع التي أحدثها هذا الفيروس الذي بدأ يظهر في الدول المجاورة للصين، وكذلك البعيدة عنها.

رغم أن هناك الكثير من الحقائق والمعلومات المهمة حول هذا الفيروس وكيفيّة الوقاية منه إلا أن هناك أيضًا معلومات زائفة وغير صحيحة عن المرض، كما أنها تُسهم في زيادة انتشاره. لذلك عمدت منظمة الصحة العاليمة مع محرك البحث جوجل للتصدي للمزاعم الخاطئة حول فيروس كورونا، وتسعى مواقع فيسبوك وتويتر ويوتيوب إلى إغلاق الحسابات المسؤولة عن نشر الأخبار الزائفة.

يجب الحذر من تلقِّي الطرود من الصين

على الرغم من الشائعات التي نشرها أصحاب نظريات المؤامرة على الإنترنت، فإنه من الآمن الحصول على طرود بريدية من الصين.

إذ أوضحت منظمة الصحة العالمية أنَّ فيروسات كورونا لا تعيش طويلاً على الأسطح، لذلك لا يعقل أن تنتقل من بلد إلى آخر على أسطح الرسائل أو الطرود البريدية، وبالتالي فإن أولئك الذين يتلقون الطرود البريدية من الصين ليسوا معرّضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا الجديد.


علاج فيروس كورونا موجود في مطبخك

لم يكتشف العلماء بعد علاجاً محدداً لفيروس كورونا، والمنتجات المتوافرة في المنزل مثل زيت بذور السمسم والثوم وحساء الدجاج لن تساعد في العلاج.

وبالرغم من أن أشخاصاً مثل تشانغ جينونغ من مستشفى ووهان يونيون روّجوا لفائدة حساء الدجاج في علاج المرض، وادّعوا أنهم استعادوا صحتهم بعد الإصابة بفيروس كورونا، في يناير 2020، بسبب حساء الدجاج، مع ذلك فإنه لا يوجد دليل يشير إلى فاعلية هذا العلاج.


شطف الأنف بالمياه المالحة وغسول الفم يمكن أن يساعد في منع العدوى

المنتجات الموجودة في الحمام لن تقدم أي مساعدة في مكافحة فيروس كورونا، شأنها شأن منتجات المطبخ (باستثناء استخدام الصابون أو مطهر اليدين للوقاية من العدوى).

لسوء الحظ، لا يوجد أي دليل يشير إلى أن شطف الأنف بانتظام بمحلول ملحي أو غسول الفم سوف يمنع الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

ومع ذلك، فإن نظافة اليدين هي خط الدفاع الأول والأهم، فالأفراد يمكن أن يصابوا بالمرض عندما يضعون أيديهم المصابة بالفيروس في الفم أو الأنف أو العينين.

شرب منتجات “Miracle Mineral Solution” المحتوية على ثاني أكسيد الكلور يمكن أن يقتل الفيروس

يقال إن أتباع نظرية مؤامرة “كيو” (QAnon) المؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشجعون الآخرين على مكافحة فيروس كورونا عن طريق شرب مادة يطلق عليها اسم “Miracle Mineral Solution”.
 
يحتوي السائل على مادة مبيضة، وجرى الترويج له على نحوٍ خاطئ، بوصفه علاجاً إعجازياً لكل شيء من مرض التوحد إلى السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية.

حذر الخبراء، بما في ذلك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، المستهلكين مراراً وتكراراً من عدم التعرض للاحتيال، لأن هذه المادة قد تسبب القيء الشديد وفشل الكبد.


تغطية الوجه بأقنعة مصنوعة في المنزل فكرة جيدة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور أشخاص يرتدون أقنعة الوجه المصنوعة من أي شيء متوافر حولهم، مثل الفاكهة وخوذات الوجه الكامل المصنوعة من قوارير المياه المعاد تدويرها.

بينما بلغت مبيعات الأقنعة الورقية ذروتها، حتى إن حكومة كوريا الجنوبية هددت المواطنين بالسجن لمدة عامين إذا ثبت أنهم يدخرون أقنعة الوجه وغيرها من المنتجات التي قد تساعد في إبطاء انتشار المرض.

هل أي من هذه الأساليب الوقائية فعالة بالفعل؟ لا، زجاجات المياه والأكياس البلاستيكية التي يتم ارتداؤها على الرأس تشكل خطراً محتملاً بالاختناق.

حتى الأقنعة الجراحية من غير المرجح أن تساعد، فهي مصممة للحفاظ على قطرات المياه الناتجة عن التنفس والرذاذ بالداخل، وليس بالخارج.

المضادات الحيوية يمكن أن تحارب الفيروس

تحارب المضادات الحيوية البكتيريا وليس الفيروسات. يمكن استخدام المضادات الحيوية لمكافحة الالتهابات الثانوية التي قد تظهر لدى مرضى فيروس كورونا، لكنها لا تحمي من المرض نفسه.

ويحاول العلماء تطوير مضادات فيروسات وإعادة تطويع الأدوية الموجودة، ولكن لا يوجد حالياً علاج مُحدّد لفيروس كورونا الجديد.

Loading...