وفقا لتقديرات جهاز المخابرات "الشاباك" الاسرائيلي والمشاركين في التحقيق مع الخلية التي نفذت عملية ايتمار وجرى اعتقالها ، فان العملية التي جرت شرق نابلس جاءت انتقاما لحرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس .
وقدرت هذه المصادر بأن الخلية نفذت العملية ليس من ضمن سلسلة عمليات "ارهابية" مخطط لها وفقا لما نشره موقع القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي اليوم الثلاثاء ، ولم تتلق خلية حماس منفذة العملية تعليماتها من الحركة في قطاع غزة .
وأضافت المصادر أن افراد الخلية قرروا تنفيذ العملية ليلة الخميس الماضي بعد عملية استطلاع قام بها عنصرين من الخلية ، حيث قاما بجولة مستخدمين سيارة على الطريق الذي نفذت فيه العملية، وبعد جمع المعلومات بأن الطريق خالٍ من دوريات الجيش ومناسب لتنفيذ العملية تم استدعاء باقي افراد الخلية للتنفيذ ، حيث استقل ثلاثة عناصر سيارة أخرى وتوجهوا الى الطريق لتنفيذ العملية .
ولدى وصول سيارة المستوطنين قاموا باطلاق النار على السيارة وعند توقفها ترجل اثنان من عناصر المجموعة واطلقا النار على المستوطن وزوجته من مسافة قصيرة ، وأثناء ذلك اصيب أحد عناصر الخلية برصاصة في اليد بطريق الخطأ من نيران زميله، فسقط المسدس من يده على الأرض وهربوا مستقلين السيارة من الموقع .
وعند وصول الجيش عثر جنود الدورية على المسدس في الموقع والذي كان أول الخيوط للقبض على افراد الخلية ، والذي ادى الى تنفيذ عملية خاصة لوحدة من المستعربين في الجيش الاسرائيلي التي اقتحمت مستشفى نابلس واعتلقت احد افراد الخلية الذي اصيب برصاصة في يده ، وهذا ما سمح لجهاز "الشاباك" بالتعاون من الجيش والشرطة الاسرائيلي باعتقال افراد الخلية .
وكالات