يتميز المغرب بما تنتجه أرضه من مواد طبيعية متنوعة، تُستخدم أشهرها في التجميل والتبرج الطبيعي، ورُوجت هذه المنتجات بشكل جعلها تكتسب شهرة عالمية، ما جعل أكبر الشركات العالمية تعتمدها كمواد أساسية في تصنيع منتجاتها.
أما أهم هذه المواد فهي:
زيت أركان
يشتهر أيضا بالذهب السائل، وأيقونة الجمال الطبيعي بالمغرب، يُستخرج من لوز شجرة الأركان التي تنبت في جنوب المغرب.
ويحتوي زيت الأركان على نسبة كبيرة من الأحماض الدهنية، وفيتامينات كثيرة أهمها الفيتامين E المغذي للشعر والبشرة، ما ساهم بجعله الزيت رقم 1 في صناعة الكثير من منتجات التجميل، والعناية بالشعر والبشرة معاً.
ويستعمل هذا الزيت منذ القديم من قبل النساء المغربيات لعلاج مشاكل البشرة كحب الشباب، والتجاعيد، ومشاكل فروة الرأس والشعر، كالقشرة وتساقط الشعر، بالإضافة إلى مشكلة تشقق الأظافر.
ماء الورد
يستخلص من تقطير الورد النقي الطازج، ليستعمل منذ القدم كمكون أساسي في خلطات التجميل الطبيعية الخاصة بالبشرة، إذ يعرف بخصائصه العلاجية الطبيعية لكونه مضاداً للبكتيريا والالتهابات، وتُصنع أجود أنواعه في قلعة تقع في جنوب شرق البلاد، حيث يُقام مهرجان خاص بالورود.
ويفيد ماء الورد في تهدئة و تنقية بشرة الوجه، سواء استعمل وحده، أو تم خلطه مع مكونات أخرى لعمل أقنعة طبيعية بهدف الترطيب أو التبييض أو إزالة البقع و الشوائب، وأيضاً لحماية البشرة من أشعة الشمس.
الغاسول
ويُشتهر باستعماله عند المغاربة في الحمامات الشعبية، للبشرة والشعر معاً، إذ يعطي نعومة و نظافة، ويساهم في تليين الشعر وتقويته لاحتوائه على الأملاح المعدنية.
يعمل الغاسول علي علاج حب الشباب والنمش، كما أن غناه بكلوريد الماغنسيوم يساعد في التقليل من ظهور حب الشباب.
الصابون البلدي
صابون طبيعي خال من المواد الكيميائية، يستخرج من زيت الزيتون، ليصبح عبارة عن عجينة سوداء طبيعية غنية بالفيتامين E.
يشتهر الصابون البلدي بفائدته الكبيرة في إزالة الخلايا الميتة من الجلد وتفتيح البشرة وتنشيط الدورة الدموية، ويقضي على الإرهاق العضلي والعصبي إذا اُستخدم خلال الحمام كمادة لتدليك الجسم.
العكر الفاسي
بودرة حمراء مصنوعة من قشر الرمان وأزهار شقائق النعمان اليابسة. ويتمتع العكر الفاسي بالقدرة الهائلة على تصفية البشرة، وإزالة الكلف ونقاء الوجه، خاصة وأنها خالية من المواد الكيميائية.