وكالات - الاقتصادي - من الصعب للغاية أن تكون مستخدم للإنترنت ولم تسمع أو تقرأ عن فيروس كورونا الذي ظهر مؤخراً في مدينة ووهان الصينية ليتسبب في حالة طوارئ صحية عالمية بسبب مدى سهولة انتشاره من شخص لآخر.
ولكن، يبدو أن أضرار هذا الفيروس ليست صحية فقط، بل تمتد حتى لتصنيع السيارات!
حتى الآن، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم ما يزيد على 14000 شخص، إضافة لوفاة أكثر من 300 شخص داخل الصين، وهو الأمر الذي دفع شركات السيارات إلى إخلاء موظفيها من الصين والنظر في وقف الإنتاج هناك لفترة غير محددة.
تمتلك العديد من شركات السيارات الكبرى مثل جنرال موتورز وهوندا ونيسان ومجموعة بيجو سيتروين الكثير من الأعمال ومنشآت التصنيع المختلفة في الصين، بل وخاصة حول مدينة ووهان التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون وتعد منشأ الفيروس.
في الوقت ذاته، أعلنت تويوتا عن وقفها كافة الأعمال والمهام التي تطلب من موظفيها السفر من وإلى الصين حتى إشعار آخر، بينما ستستمر الصانعة اليابانية في مراقبة الوضع، ولكن من دون إجلاء أي من موظفي الشركة هناك نظراً لأنها لا تقوم بتشغيل أي مصانع داخل الأراضي الصينية.
وأما داخل شنغهاي، يحظر المسؤولون المحليون على الشركات المختلفة في المدينة استئناف أعمالها قبل 9 فبراير، وهو ما يعد توقيت سيء جداً بالنسبة لصانعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا، والتي افتتحت أولى مصانعها هناك مؤخراً.
