رام الله - الاقتصادي - قالت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، انها دمغت خلال العام المنصرم 8.7 طن من الذهب.

وذكرت المديرية في بيان لها، ان ايراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية والتي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة"، 12.680 مليون شيقل .

وأشار التقرير إلى أن طواقم الرقابة والتفتيش في المديرية نفذت خلال العام الماضي332 جولة تفتيشية شملت 1540 محل ومصنع، وتم تجديد 470 رخصة مهنة مزاولة.

ومنذ تأسيسها، دمغت مديرية المعادن الثمينة 156 طناً من المعادن الثمينة بحجم ايرادات بلغ نحو 182 مليون شيقل، في حين يعمل في صناعة وبيع المعادن الثمينة نحو 700 مصنع وورشة ومحل تشغل 3 آلاف صانع وتاجر.

وتراجعت كمية الذهب المدموغ في 2019 بنحو 2 طن مقارنة بعام 2018، حيث دمغت المديرية في 2018، 10.6 أطنان وبقيمة بلغت 13 مليون شيكل.

ومن أهم النصائح التي يجب على المواطن اتباعها عند توجهه لشراء أو بيع قطع الذهب.

ومن أهم هذه النصائح، وجود الدمغة الفلسطينية وهي مكونة من دمغة و عيار و تاريخ واشارة.

ثانيا، على المواطن الراغب بالشراء او البيع، التأكد من الوزن حتى جزء بالمائة من الغرام من خلال شاشة الميزان.

ثالث النصائح متعلقة بضرورة التأكد من وجود ملصق شهادة معايرة للميزان ساري المفعول من مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية.

رابعاً، يجب على المواطن الراغب بالشراء او البيع، طلب فاتورة شراء تتضمن وصف القطعة و سعر الاونصة في يوم الشراء او البيع وسعر الغرام مع المصنعة والوزن والعيار وختم البائع الرسمي والتاريخ.

وعادة ما ينشط البيع والشراء على الذهب في فصل الصيف، كونه مرتبط بالاعراس والمناسبات السعيدة التي تتم فيه.