صرح عضو المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر الوزير يسرائيل كاتس (الليكود)، صباح اليوم، بأنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية ضد الفلسطينيين دون أن يُستبعد الإقدام على ما وصفه بحملة (السور الواقي الثانية) على غرار اجتياح مناطق السلطة الفلسطينية عام 2002.
وأشار كاتس عن احتمال القيام بعملية أطلق عليها اسم (أسوار أورشليم القدس) قد يتم بموجبها فرض حظر التجوال في الأحياء العربية للمدينة وحرمان سكان من حق العمل في الأحياء اليهودية.
من جانبه بنيامين نتنياهو رفع عقيرته في التهديد وقال : انا في طريقي الان الى اسرائيل وفور وصولي سأنتقل مباشرة الى مقر وزارة الامن لعقد لقاء مع القيادة الامنية لاتخاذ قرار بهجوم عنيف ضد الإرهاب الفلسطيني الاسلامي، وشن هجوما على حركة فتح فقال: ان وصف فتح لـ "للمخرب" الذي نفذ عملية القدس بالبطل تمثل دليلا على التأييد الواضح للسلطة الفلسطينية للإرهاب.
هذا وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في القدس، اليوم الأحد، عن أنها ستمنع سكان القدس الشرقية من الدخول إلى البلدة القديمة، وذلك في أعقاب عملية الطعن التي وقعت أمس ومقتل إسرائيليين واستشهاد منفذها.
كذلك فرضت الشرطة القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى وسيسمح بدخول المصلين فوق سن الخمسين عاما فقط، ومن دون تحديد للنساء. وسيسمح بدخول المصلين إلى الحرم القدسي من باب الأسباط فقط.
وجاءت هذه القيود في أعقاب مداولات أمنية بين مسؤولين في الحكومة والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى. حيث نقل على لسان رئيس بلدية القدس اليهودي المتشدد نير بركات قوله : انه تم استدعاء جميع شرطة القدس الى الشوارع ولكن لم تنجح في منع وقوع عملية الطعن باب العامود .
يشار الى ان القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم والرئيس يجري مشارواته داخليا وخارجيا لتدارس الاوضاع دون ان يبدي اية اشارة لنيته التراجع عن تعطيل العمل بجميع الاتفاقات الموقعة مع اسرائيل.
وعن مصدر امني كبير قال لوكالة معا : ان السلطة حذرت اسرائيل وجميع الوسطاء الدوليين من ان اية عملية انتقام سينفذها مستوطنون ضد القدس او ضد قرى الضفة فان اسرائيل وحدها ستتحمل مسؤولية ما سيحدث.
نقلاً عن وكالة معاً الاخبارية