رام الله - الاقتصادي - أعلن رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم أن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة رام الله والبيرة ستحل يوم غدٍ الاثنين على أبعد تقدير، مؤكداً أن أزمة نقص التيار خارجة عن إرادة شركات التوزيع.
وشهدت مناطق واسعة من المحافظة انقطاع بإمدادات الكهرباء في ذروة المنخفض الجوي، كما شهدت أنحاء متفرقة من الضفة انقطاعات مبرمجة للتيار الكهرباء مع لجوء شركات التوزيع إلى سياسة توزيع الأحمال.
وأوضح رئيس سلطة الطاقة في مقابلة مع راديو أجيال، أن زيادة الأحمال على الشبكات في فصل الشتاء تزامن مع العطب في بعض المحولات في محطات التحويل الإسرائيلية ما أدى لمشكلة الانقاطع في رام الله، مضيفاً: "نحن بحاجة إلى يوم أو إثنين، وأقصى حد يوم الإثنين ستحل المشكلة في رام الله".
وأكد ملحم أن هذه المشكلات في نقص الكهرباء، خارجة عن إرادة شركات التوزيع، بسبب منح القطرية أولوية للمستهلك الإسرائيلي، مشدداً على أن الموضوع قيد الدراسة لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد كهرباء إسرائيل.
وفيما يتعلق بالقطع في جنوب الخليل، أشار إلى تركيب محول للمساعدة في تخفيف الاحمال في المنطقة، ولكن القطع سيتواصل عن القرى والبلدات لحين تشغيل محطة بيت أولا التابعة لشركة التحويل الوطنية، مبيناً أن خارجين عن القانون دمروا وسرقوا محتوياتها بعد تجهيزها للتشغيل، ما يستدعي 2-3 أشهر من التصليح في المحطة.
أما في شمال الضفة، لفت إلى أن أزمة التيار أقل ويجري العمل على تشغيل نقاط ربط ومحطة سرّة خلال أسبوعين ما سيمد نابلس وطولكرم بقدرات إضافية من الطاقة.
