رام الله - متابعة الاقتصادي - أصدر البنك الدولي، السبت، مؤشرات جديدة بشأن الفساد في المنطقة العربية من ضمنها فلسطين، ضمن قطاعات مرتبطة بالصحة والتعليم وغيرهما.
وقال البنك الدولي في تقرير له، إن ثمة شكوى مشتركة تضرب بجذور عميقة في الشعارات التي تتردد خلال الاحتجاجات الأخيرة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما العالم العربي، ألا وهي الفساد.
وعلى الرغم من بلوغ هذه المظالم ذروتها مؤخراً، فقد أظهرت البيانات البحثية للبنك الدولي وجود اتجاه عام على مستوى المنطقة، يشير إلى تزايد الشكاوى من الفساد على مدى العقد الأخير.
فعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ارتفعت نسبة المصرحين بوجود فساد كبير أو متوسط المدى بمؤسسات الدولة من 78% عام 2010 إلى 84% عام 2019، وظهرت هذه الزيادة بشكل بارز في كل من تونس والأردن.
بينما في فلسطين، يرى 31% من المستطلعة آراؤهم أنه من الضروري دفع رشوة مقابل الحصول على خدمات تعليم أفضل، بينما ترتفع النسبة لتصل ذروتها في لبنان بنسبة 63%.
لكن يرى 65% من المستطلعة آراؤهم في فلسطين، أنهم راضون عن نظام التعليم في المجتمع المحلي، بينما سجل العراق أدنى نسبة بـ 26%.
ويرى 34% من المستطلعة آراؤهم في المجتمع الفلسطيني أنه من الضروري دفع رشوة مقابل الحصول على رعاية صحية أفضل، بينما مصر سجلت أعلى نسبة بـ 69%.
ويرى 51% من الفلسطينيين أنهم راضون عن نظام الرعاية الصحية في المجتمع المحلي، بينما حصل النظام الصحي في الأردن على أفضل نسبة بـ 63%، بينما مصر على سبيل المثال 35%.
كانت الحكومة الفلسطينية وقعت خلال وقت سابق من العام الماضي على اتفاقية في المجال الصحي مع مصر، لتحويل الحالات المرضية المستعصية إلى مشافيها، كما وقعت اتفاقية مماثلة مع الأردن.
وبنسبة متدنية بلغت 13%، قال الفلسطينيون المستطلعة آراؤهم إن أداء الحكومة كانت جيد إلى جيد جدا في معالجة فرص العمل، في مؤشر على ضعف ثقة المجتمع المحلي بخطوات الحكومة لخفض نسب البطالة.
ويرى 88% من الفلسطينيين المستطلعة آراؤهم أنه غالبا أو أحيانا يحصل المواطن على فرصة عمل من خلال الواسطة، وترتفع النسبة إلى 95% في بلدان الأردن والعراق ولبنان.