ومُددت المحادثات بشأن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي ليوم خامس في محاولة للخروج من مأزق بشأن فترات الاحتكار بالنسبة للأدوية.
وستخفض هذه الاتفاقية العوائق التجارية وتضع معايير مشتركة عبر 40 في المئة من الاقتصاد العالمي. ومن المتوقع أن تضيف هذه الاتفاقية 300 مليار دولار سنويا للاقتصاد العالمي.
وقال جروسر إن الإخفاق في التوصل لاتفاق سيكون علامة سيئة لمحاولات الربط بين الدول من خلال علاقات تجارية واستثمارية.
وتتعثر محادثات الشراكة عبر المحيط الهادي بسبب القواعد التي تُملي مدى سرعة طرح النسخ المنخفضة التكاليف من الأدوية البيولوجية في الأسواق مع مقاومة استراليا ودول أخرى لضغوط الولايات المتحدة لزيادة الفترة أكثر من خمس سنوات.
ويعيق هذا المأزق التوصل لاتفاق بشأن تجارة منتجات الألبان المهمة بالنسبة لنيوزيلندا مقر شركة فونتيرا وهي أكبر شركة لتصدير منتجات الألبان في العالم.
والنجاح في التوصل لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي سيكون انتصارا كبيرا وتعزيزا للثقة ويعزز حملة لإقامة منطقة أوسع للتجارة الحرة تشمل آسيا والمحيط الهادي.