وكالات - الاقتصادي - حصل طبيب الأسنان الأمريكي وليم سيمبل يوم 28 ديسمبر عام 1869 على براءة اختراع العلكة (اللبان)، التي صنعها من المطاط والطباشير وفحم الخشب والمعطرات حسب الرغبة.
أصر سيمبل على فائدة اختراعه للأسنان وطول فترة استخدامها، لأنه يمكن مضغ المطاط عدة أسابيع وأكثر. ولكن بعد مضي 140 سنة، يؤكد أطباء الأسنان على أن فائدة العلكة لمينا الأسنان مشكوك بها، إضافة إلى أنه لا ينصح باستخدامها لفترة طويلة.
لم يكن أطباء الأسنان وحدهم الذين اختبروا العلكة، بل كان معهم المصور آدمز الذي اقترح لفها بأغلفة براقة مختلفة الألوان. أما صيغتها النهائية فقد اقترحها المحاسب ولتر ديمير عام 1928 ومنذ ذلك الحين تصنع العلكة وإلى هذا اليوم من: 20% مطاط، 60% سكر (أو بدائله)، 19% مشروب الذرة، و1% مواد معطرة.
كان مضغ العلكة في عشرينيات القرن الماضي واسع الانتشار بين سكان الولايات المتحدة. وكان زبائن هذه الحانات يستخدمون علكة "مزدوجة النعناع"، التي كانت قد ابتكرت في تلك الفترة.
اصبحت العلكة في تلك الفترة رمزا للولايات المتحدة ومنذ عام 1915 كان كل من يصل إليها عن طريق نقطة الهجرة في نيويورك يحصل على شريحة علكة مغلفة من ابتكار وليم ريغلي.
كان الرجال أول من استخدم العلكة، ولكن من أجل زيادة عدد المستهلكين، ظهرت مع بداية القرن العشرين علكة بمباركة تجارية "قبلني- Kiss me!" للجنس اللطيف، وبعد ذلك ظهرت علكة للأطفال Dubble Bubble، ما زاد من نطاق انتشارها أكثر.
وأخيرا أصبح الجميع يحترمون العلكة بعد أن انقذت حياة طاقم طائرة القوة الجوية الملكية البريطانية عام 1911، حيث خلال تحليقها حدث ثقب في غلاف تبريد محرك الطائرة، سده الطيار بالعلكة.