رام الله - متابعة الاقتصادي - أعاد مدير مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، فياض فياض، إلى الأذهان فكرة تأسيس بنك للزيت في فلسطين، يقدم "خدمات ومنتجات بنكية" تتمحور حول زيت الزيتون.

وقال فياض في اتصال هاتفي مع موقع "الاقتصادي"، إن فكرة بنك الزيت تتلخص بتأسيس مستودعات بين شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية وقطاع غزة، لحفظ فائض الزيت المنتج محليا.

وذكر أن مستودعات يتراوح حجمها بين 4 -5 آلاف طن مجتمعة، ستسهم في الحفاظ على أسعار عادلة لزيت الزيتون الفلسطينية.. "سعر عادل للمزارع والمستهلك معا في أوقات الإنتاج الوفير".

كان فياض توقع في تصريحات سابقة مع موقع "الاقتصادي"، أن يصل إنتاج فلسطين من الزيت، هذا الموسم، حوالي 30 ألف طن.. "هذا الموسم يصنف بالماسي، نظراً لارتفاع كميات الزيت المنتجة".

وزاد فياض اليوم: "تكلفة إنشاء هذه المستودعات قد تكون مرتفعة، ولا تقل عن 40 مليون دولار.. لكن فائدتها ستكون بادية على قطاع الزيتون الفلسطيني".

وينشط في تونس بنك الزيت، الذي يقدم خدمات حفظ الزيت لأصحابه كأمانة، أو "وديعة" كما هو المصطلح المصرفي، أو لعرضه للبيع بأسعار عادلة.

وأشار مدير مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، أن المزارع التونسي يملك الحق في الحصول على 80% من قيمة زيته المخزن في البنك، "كاش"، من البنوك، عبر إظهار وصل التخزين.

وكان أفضل إنتاج للزيت في فلسطين منذ مطلعة الألفية الجديدة، موسم 2002، حيث بلغ حينها 32 ألف طن، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وبين مدير مجلس الزيت والزيتون، أن إنتاج الزيت في فلسطين هذا الموسم، من المتوقع أن يكون ضعف الموسم الماضي، الذي بلغ حوالي 14.7 ألف طن زيت.