رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - يرتقب أن تصعد أسعار البنزين (95 أوكتان) الأكثر شعبية في السوق الفلسطينية، اعتبارا من يناير/ كانون ثاني المقبل ولمدة شهر كامل، مدفوعة بصعود أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.

وتظهر ملامح أسعار الوقود للشهر المقبل، خلال الثلث الأخير من الشهر الجاري في السوق الإسرائيلية، وتلقائيا في السوق الفلسطينية، حيث تعد إسرائيل المورد الوحيد للوقود إلى الأسواق المحلية.

وبلغ متوسط أسعار النفط في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، 61.9 دولارا للبرميل بالنسبة لخام برنت.

وحددت الإدارة العامة للبترول الفلسطينية على إثر سعر البرميل، سعر ليتر البنزين (95 أوكتان) بـ 6.10 شواقل خلال تعاملات ديسمبر/ كانون أول الجاري، مقارنة مع 6.06 شواقل في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.

وحتى نهاية تعاملات الجمعة الماضية، بلغ سعر برميل برنت 64 دولارا كمتوسط خلال الشهر الجاري، بزيادة 2.1 دولارا للبرميل، مقارنة مع متوسط أسعار الشهر الماضي.

كذلك، استقر متوسط سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الشيكل خلال تعاملات الأسابيع الثلاثة الماضية من الشهر الجاري، مقارنة مع أسعار نوفمبر الفائت، عند متوسط 3.48 شيكلا/ دولار.

وتدخل أسعار صرف الدولار/ شيكل في تحديد أسعار الوقود المباعة في السوق الفلسطينية، إذ تشتري إسرائيل النفط بالعملة الأمريكية، وتبيعه محليا أو للسوق الفلسطينية بالشيكل، وتعكس تغير أسعار الصرف على سعر لتر الوقود.

وبحسب وزارة الطاقة الإسرائيلية، فإنها تشتري النفط بنوعيه من العقود، الفورية والآجلة، إلا أن معظم كميات الواردات من الخام تتم بالعقود الفورية.

ويبلغ متوسط استهلاك الجانب الفلسطيني الشهري من مشتقات الوقود، نحو 70 مليون ليتر، يضاف لها قرابة 15 ألف ليتر وقود مهرب، معظمه سولار.