وكالات - الاقتصادي - عُرِضت صورة نادرة تعود للقرن الـ19 لأشهر الخارجين على القانون في ذلك الوقت، بيلي ذا كيد، بأحد المزادات، وقُدِّرت قيمتها بمليون دولار.
الصورة التي لم تظهر من قبل منذ عام 1877 تظهر بيلي وهو يلعب الورق مع عصابته.
في الصورة، يمكن رؤية بيلي ذا كيد وهو جالس حول طاولة مع 3 من أعضاء عصابته هم: ريتشارد بروير وفريد وايت وهنري براون، وجميعهم كانوا من الرجال المطلوبين.
ويظهر الشاب البالغ من العمر 21 عاما وهو يرتدي قميصا أبيض وصدرية داكنة وقبعة.
في ذلك الوقت، كان بيلي ذا كيد، الذي يستخدم أيضا اسم ويليام بوني، مطلوبا للعدالة لقتله حداداً في ولاية أريزونا.
ويُعتقد أنه قتل 7 رجال آخرين خلال حرب مقاطعة لينكولن عام 1878، وكان من بين القتلى مأمور مقاطعة لينكولن وليام برادي، وظل بيلي ذا كيد طريداً حتى تمكن المأمور بات جاريت من مباغتته وقتله.
العائلة التي طرحت الصورة للبيع لم تعلن عنها من قبل وظلت محتفظة بها لأكثر من قرن، ووصلت الصورة إلى جد البائع من أرملة ديفيد ويسلون، الذي اشتهر باسم بيلي ويلسون.
وكان ويلسون عضوًا في العصابة بعد أن أصبح صديقا لبيلي ذا كيد عند قتاله إلى جانبه خلال حرب مقاطعة لينكولن، وتسلَّمت أرملته الصورة لحفظها بشكل آمن قبل وفاة بيلي.
وفي خطاب يوضح بالتفصيل رحلة الصورة إلى عائلته، قال البائع توماس أندرسون: "عندما ذهب جدي وعائلتي لتعزية أرملة ديفيد ويلسون في جنازته عام 1918، أهدت له هذه الصورة إلى جانب أشياء أخرى، ألبوم من الجلد يضم صور الأسرة".
وستعرض الصورة في دار "صوفي ديزانز إوكشنز أوف ريتشاردسون"، بالقرب من دالاس بولاية تكساس.
وقال متحدث باسم الدار: "هذه الصورة تحمل أهمية تاريخية ونادرة بشكل فريد من نوعها".
وأضاف: "إنها الصورة الفوتوغرافية الوحيدة الموثقة والتي تمَّ التثبت منها لبيلي ذا كيد وكذلك الصورة الجماعية الوحيدة المعروفة له، كما أنها تحوي تاريخ عائلة ويلسون الذي يعود تاريخه إلى 3 أجيال".