وكالات - الاقتصادي- كشفت شبكة حلول التنمية المستدامة عن أحدث تقاريرها حول السعادة العالمية والدول التي تضمنتها قائمة أسعد شعوب العالم .
واحتلت دولة فنلندا المرتبة الأولى عالميا في القائمة وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الـ 28 ضمن أسعد شعوب العالم من بين 156 دولة في التقرير السنوي .
ويتم التصنيف في هذا التقرير مرتكزا على السعادة في المجتمع لاصدار النتائج ووفقا لما مر به الشعب على مر السنين .. كما يتم تسليط الضوء على التقنيات والمعايير الاجتماعية والسياسات الحكومية التي دفعت لهذه التغييرات .
يذكر أن شبكة حلول التنمية المستدامة تم انشاؤها عام 2012 بقرار من الأمم المتحدة .
لإدمان عبارة عن اضطراب سلوكي يفرض على الفرد تكرار عمل معين باستمرار لكي ينهمك بهذا النشاط بغض النظر عن العواقب الضارة بصحته أو حالته العقلية أو حياته الاجتماعية.
وفي هذا السياق، كشفت دراسة علمية حديثة أن إدمان التسوق يُعتبر بمثابة مرض عقلي، مشددة على ضرورة إعارته الاهتمام الذي يتم إعطاؤه للأمراض العقلية الأخرى.
وأكد القائمون على الدراسة، التي نشرتها صحيفة "التلغراف" البريطانية، على ضرورة الاعتراف بإدمان التسوق مشكلة ضمن مشكلات الصحة العقلية، لافتين إلى أن التسوق عبر الإنترنت زاد من حالة الهوس لدى الناس لشراء منتجات ليسوا بحاجة حقيقية إليها.
كما حللت الدراسة بيانات 122 شخصاً طلبوا المساعدة للتخلص من إدمان التسوق، حيث وجدت أن ثلثهم يعانون من أعراض متصلة بالأمراض العقلية، ومن الاكتئاب والقلق وصعوبات التعامل مع الغير بمعدلات أعلى من المعتاد.
وحالياً لا يعتبر التصنيف الدولي إدمان التسوق مرضاً عقلياً، بل مجرد اضطراب يمكن التحكم في دوافعه.
إلى ذلك قال الطبيب النفسي في جامعة هانوفر الطبية في ألمانيا، وأحد القائمين على الدراسة، الدكتور أستريد مولر: "حان الوقت حقاً للاعتراف بإدمان التسوق كمرض عقلي، وإجراء المزيد من الدراسات في كيفية التصدي له وعلاجه".
ويستحق إدمان التسوق اهتمام الحكومات وخبراء الصحة حيث إنه يؤثر على شخص من بين كل 20 شخصاً، وفق الدراسة.
وأشار الباحثون إلى أن ظهور المتاجر على الإنترنت والتطبيقات وخدمة التوصيل إلى المنازل فاقمت من أزمة إدمان التسوق في السنوات الأخيرة، مؤكدين أن نسبة كبيرة من هؤلاء المدمنين يقومون بشراء أغراض ليسوا بحاجة إليها، بل ويقوم البعض بتخزينها في المنزل دون استعمالها نهائياً.