أظهرت دراسة حديثة أن المعدات التقنية الحديثة التي تجهز بها السيارات من شأنها المساهمة بتقليص نسبة الوفيات على الطرقات في الولايات المتحدة بدرجة كبيرة فضلا عن تخفيض كلفتها الاجتماعية.
وأشارت مجموعة "بوسطن كونسلتنغ غروب" الاستشارية إلى أن الفرملة الأوتوماتيكية وأجهزة التنبيه من الانحراف عن المسارات على الطرقات من شأنها لوحدها تقليص عدد الحوادث المرورية بنسبة 28%.
كما أن تعميم السيارات المستقلة بالكامل من شأنه تقليص عدد الحوادث حتى 90% بحسب المصدر نفسه.
وأبدى كزافييه موسكيه أحد معدي هذه الدراسة الممولة من جمعية مزودي التجهيزات الميكانيكية أسفه، لأن "الأكثرية الساحقة من الحوادث في الولايات المتحدة سببها أخطاء في القيادة، كما أن التأخير في تعميم هذه التقنيات الجديدة يمثل فرصة ضائعة".
ولفتت هذه الدراسة إلى أن الحوادث المرورية في الولايات المتحدة تؤدي سنويا لمقتل حوالي 33 ألف شخص وجرح 3,9 مليون آخرين، كما أن كلفتها تبلغ 910 مليارات دولار.
ومن شأن اعتماد السيارات المزودة بأحدث التقنيات تفادي 9900 وفاة سنويا وتقليص النفقات المتصلة بالحوادث إلى 251 مليار دولار.