رام الله - الاقتصادي - قال مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة المهندس رامز عبيد،أن الطريقة الصحيحة لتخزين الزيت، هو بالأواني " ستانلس ستيل أو التنك المكلفن بدلاً من "العبوات البلاستيكية" المعروفة لدى المواطنين.

وأوضح عبيد، أن " العبوات البلاستيكية"  تشكل اكبر خطر على تخزين الزيت لفترات طويلة، خاصة انها تحتوي على مواد بلاستيكية كيميائية تتفاعل مع الزيت، لدرجة سيصل فيها الى انه غير صالح للإستهلاك.

وتوقع مدير دائرة الزيتون في وزارة الرزاعة،  ان تصدر فلسطين، حوالي 6000 طن من الزيت الى الخارج و1000 طن الى الاردن على شكل هدايا.

وفي سؤال، عن الجهة التي تحدد أُجرة المعصرة، اشار عبيد ان لا علاقة لوزارة الزراعية في هذا الموضوع، وانه من اختصاص المعاصر ذاتها.

 وشدد على اهمية اختيار المزارع للمعاصر الحديثة التي تلتزم بالشروط المهنية والكفاءة العالية وكذلك اجراءات السلامة العامة، كون تلك المعاصر تُعد المرحلة الاخيرة التي تلعب دوراً رئيسياً في انتاج الزيت قائلا: "المعاصر تقطف ثمر المزارع، ومن المهم اختيارها"، كونها تقلل من فاقد الزيت البالغ سنوياً 50 مليون شيقل.

واشار عبيد، الى ان وزارة الزراعة تنظم جولات تفقدية سنوية قبل وخلال الموسم للتأكيد من كفاءة المعاصر في الضفة، والبالغ عددها 280، مشيراً الى انه تم اتخاذ اجراءات بإغلاق عدد منها ليوم او اثنين حتى تقوم بتصويب اوضاعها.