رام الله - محمد سمحان - الاقتصادي- وجه فياض فياض، رئيس مجلس الزيت والزييتون الفلسطيني، مجموعة من النصائح للمواطنين، مع بدأ موسم قطف الزيتون في فلسطين.
ومن ضمن النصائح التي تحدث عنها فياض فياض للاقتصادي، أن على المزارعين عدم حفظ الزيت في العبوات البلاستيكية الصفراء، نظراً لتأثيرها السلبي على جودة الزيت بسبب تفاعل المواد الكيماوية المصنوعة منها مع الاحماض الموجودة بالزيت.
ولفت فياض ان دولا عربية مجاروة، تمنع حفظ زيت الزيتون في العبوات البلاسيتيكة، مضيفا ان فلسطين تقوم بتصدير الزيت للخارج بالتنك وليس بالعبوات البلاستيكية وهذا اكبر دليل على انها مضرة للزيت ولصحة الانسان كذلك.
وركز فياض، على ضرورة فرز المزراعين حب الزيتون السليم عن الثمار المصابة بامراض حشرية او الساقطة على الارض.
وأضاف بأنه يجب على المزارعين وضع الثمار المقطوفة في صناديق بلاستيكية جيدة التهوية، ولا ينصح بتقليم الاشجار أثناء موسم القطف لما له من أثر سلبي على الاشجار.
وتابع رئيس مجلس الزيت والزيتون، أن أفضل طريقة لقطف الزيتون هي الطريقة اليدوية، موجهاً نصائحه الى المواطنين بضرورة الابتعاد عن " العصي " في قطف الثمار نظراً للاضرار الجانية التي قد تلحق بالاشجار والزيتون نفسه.
وقال أن زيت الزيتون يبقى جيدا لمدة سنتين، ويحافظ على جميع خصائصه الفيزيائية في حال تم حفظه بطريقة جيدة.
وأشار انه يجب اختيار مكان التخزين المناسب من حيث درجة الحرارة والتهوية بحيث ان لا تزيد درجة الحرارة عن 15-20 درجة مئوية، ويجب أن يكون معتما، جافا، ترفع فيه العبوات عن الأرض.
وأكد على ضرورة إبعاد الزيت عن ضوء الشمس أو الضوء العادي، وحفظه في أوعية معدنية غير قابلة للصدأ مع ضرورة عدم حفظ كميات كبيرة من زيت الزيتون في المنزل.
وزاد " أن عبوات الزيت، يجب ان تحفط في مكان مرتفع عن الأرض لكي يبتعد عن البرودة، وان يكون المكان رطب.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة مثمرة، وهناك 2.5 مليون شجرة زيتون غير مثمرة.
وتحتاج السوق الفلسطينية من الزيت حسب رأي الخبراء، قرابة 12 لــ 13 الف طن في الضفة وغزة سنوياً.
وبلغ أنتاج فلسطين من الزيت العام الماضي 14 ألف طن، وقدم للدرس في المعاصر حوالي 57 ألف طن حب زيتون.